مندوبة واشنطن: سهولة الحصول على السلاح في ليبيا يغذي العنف في سيناء

كتب: وكالات

مندوبة واشنطن: سهولة الحصول على السلاح في ليبيا يغذي العنف في سيناء

مندوبة واشنطن: سهولة الحصول على السلاح في ليبيا يغذي العنف في سيناء

حذرت مندوبة واشنطن الدائمة بالأمم المتحدة نيكي هايلي، من تداعيات السلاح المتوفر بسهولة في ليبيا على تزايد أعمال العنف في سيناء.

وقالت المندوبة الأمريكية، في كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا اليوم: "انتظر الشعب الليبي أكثر من 7 سنوات من أجل مستقبل أفضل".

وشددت على أن وعد الثورة الليبية لم يتحقق بعد الانتفاض ضد نظام معمر القذافي الذي وصفته بأنه أحد أكثر الطغاة وحشية في العالم.

وأضافت أن الوضع في ليبيا بات يمثل تهديدا كبيرا على السلم والأمن الدوليين.

وتابعت هايلي بقولها إن انعدام الأمن في ليبيا لا يؤثر فقط على الليبيين لقد استفادت تنظيمات مثل داعش من الصراع ومدت جذورها.

واعتبرت أن الحصول السهل على السلاح من ليبيا يغذي أعمال العنف من الساحل (منطقة الساحل الإفريقي) إلى سيناء.

وتابعت هايلي: "أن الجماعات المسؤولة عن هذه الانتهاكات هي نفسها التي تزعزع استقرار ليبيا كما تتآمر الميليشيات الوحشية مع العصابات الإجرامية لتهريب المهاجرين إلى أوروبا.

وحثت مجلس الأمن الدولي في الإسراع بإدراج 6 أفراد علي قائمة العقوبات الدولية التابعة للمجلس لتورطهم في تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في ليبيا.

ولم تعرف بعد أسماء الأفراد الستة، التي تدعو هيلي لإدراجهم على قائمة العقوبات الدولية، إلا أنها قالت إن إدراجهم سيكون أمرا مهما في إطار محاسبة مرتكبي الانتهاكات الخاصة بالإتجار في البشر.

ودعت المندوبة الأمريكية القادة الليبيين إلى وضع أجنداتهم الضيقة جانبا، والتجمع حول قضية حكومة مستقرة وموحدة وديمقراطية.

وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي، عقب انتفاضة شعبية، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية معقدة.

 


مواضيع متعلقة