مشهد أكشن لـ«رحيم».. آخر ما تبقى من «مثلث ماسبيرو»

مشهد أكشن لـ«رحيم».. آخر ما تبقى من «مثلث ماسبيرو»
لم يتبقَ من منطقة مثلث ماسبيرو سوى مشهد درامى أكشن من 6 لـ8 دقائق، ظهر أمس الأول فى الحلقة الثالثة من مسلسل «رحيم» الذى يُذاع حالياً على قناة cbc.
يبدأ المشهد بدخول «رحيم» الذى يجسّده الفنان ياسر جلال إلى منطقة عشوائية مكتظة بالمنازل القديمة الآيلة للسقوط، ضمن شوارع وحوارى ضيقة مليئة بالقمامة، متوجهاً إلى منزل زوجة شقيقه الوحيد، فى محاولة منه لحل لغز اختفاء أخيه.
يصل «رحيم» إلى منزل زوجة أخيه، وأثناء حديثه معها، يتفاجأ بصراخ صديقه «حلمى» الذى يجسّده الفنان محمد رياض، وهنا تتصاعد أصوات الأقدام المتسارعة فوق أسطح المنازل، ويتعالى صراخ الأطفال ودوى طلقات الرصاص الكثيف.
تبدأ معركة أكشن حامية استُخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية، بين «رحيم» و«حلمى» من جهة ومجموعة من البلطجية من جهة أخرى، فوق غالبية أسطح مساكن «مثلث ماسبيرو». ينتهى المشهد باحتجاز «رحيم وحلمى» فى أحد المحال، وهنا يظهر الفنان أحمد السقا ضيف شرف المسلسل، بعدما قام بتكسير جزء من حائط المحل المحتجز فيه البطلان.
من جانبه، أكد مصدر فى المسلسل، أن المشهد استغرق تصويره نحو أربعة أيام. وقال لـ«الوطن»: «النص كان محدد فيه منطقة الكيت كات، لكن المخرج محمد سلامة كانت له رؤية أخرى، وهى اختيار منطقة مثلث ماسبيرو، خصوصاً أن المكان تم إخلاؤه مؤخراً من السكان، والعمل فيه سيكون سهلاً ودون أى معوقات، كما أنه مشابه جداً لمنطقة الكيت كات».