أصحاب الورش: التقنين سيدخل المرافق.. ويحمينا من استغلال البدو «اللى بيبيعوا لنا الميه»

أصحاب الورش: التقنين سيدخل المرافق.. ويحمينا من استغلال البدو «اللى بيبيعوا لنا الميه»
- أصحاب الورش
- العمالة المؤقتة
- بشكل عام
- بنى سويف
- ترك العمل
- حياة أفضل
- رد فعل
- رعاية صحية
- شق الثعبان
- أصحاب الورش
- العمالة المؤقتة
- بشكل عام
- بنى سويف
- ترك العمل
- حياة أفضل
- رد فعل
- رعاية صحية
- شق الثعبان
عبر عدد من أصحاب الورش والمصانع بمنطقة شق الثعبان الصناعية، وتحديداً منطقة «أرض مدحت»، التى يوجد بها العديد من الورش التى تقع تحت حيز التقنين، عن سعادتهم بفكرة التقنين التى أقرتها الحكومة، مؤكدين أنهم أصحاب مصلحة عظمى من عملية التقنين، وإدخال المرافق بتلك المنطقة شاسعة المساحة، حيث إنهم عانوا لفترات طويلة من الإهمال، وذلك بسبب عدم وجود مرافق وخدمات بتلك المنطقة المصدرة للرخام.
وأشاروا إلى أنهم يعانون من مشاكل عديدة، أبرزها مشكلة المياه التى أتعبتهم لفترات طويلة، حيث إن الاعتماد الأكبر هنا على جراكن المياه فى الشرب، والفناطيس فى الشغل، وعادة تحتاج تلك الورش إلى فنطاس مياه بشكل أسبوعى، وسعر الفنطاس الواحد 400 جنيه، وفى بعض الأوقات يزيد السعر ليصل إلى 500 جنيه.
{long_qoute_1}
ويقول عمرو عادل، السيدة عائشة، 28 سنة، صاحب إحدى الورش: «طبعاً مفيش شك إن التقنين فى مصلحتنا وده لأننا بندفع فلوس علشان نشرب ميه، وإحنا شغلنا كله بيعتمد على المياه، هنا فى الشق مفيش خدمات ولا مرافق، أفتكر من خمس سنين كانوا قالوا إنهم هيعملوا مرافق فدفعنا فلوس وما اتعملش حاجة، أنا شايف إن القرار صعب يتنفذ وده بسبب إن المنطقة كبيرة والشغل مستمر فيها، ولو فكروا يعملوا خدمات فده معناه إن كل العمال هتتعطل، لكن أنا شايف إن موضوع التقنين والمرافق هيكون فى مصلحتنا، على الأقل هيرحمنا من الأهالى، اللى بيجيبوا لنا الفنطاس بـ400 جنيه وبنخلصه فى أسبوع ونحتاج غيره».
ويقول صابر، 42 سنة، أحد مستأجرى الورش: «إحنا بنشترى مياه الشغل ومياه الشرب، وطبعاً شبعنا استغلال من أهالى المنطقة من البدو، لأنهم بيبيعوا لينا المياه اللى بيجيبوها من البحر، ودى ليها أهمية كبيرة طبعاً بالنسبة لينا، ولشغلنا لأننا بنستخدمها فى تقطيع الرخام وغسيله، مفيش شك إن المرافق دى هترحمنا منهم، ولما ندفع للدولة أحسن ما ندفع ليهم، والمرافق لو اتعملت هنلاقى مكان للصرف بتاعنا، بدل ما بنصرف فى الشارع».
ويقول إبراهيم حمدى، صاحب ورشة: «أنا ماعنديش أى مشكلة من فكرة التقنين، ده بالعكس هيفيدنا جداً، على الأقل نلاقى مكان نتعالج فيه، لأن لو عملوا مرافق وخدمات للمنطقة هنا، فده معناه إن هيبقى فيه على الأقل عيادة طبية لينا، النهارده لو عامل إتعور، مش هنلحق نوديه المستشفى، وغير المستشفى فيه مشكلة الطريق، اللى كل يوم بيحصل عليه حادثة، أفتكر إنه من فترة قريبة عربية نقل تقيل خبطت 6 عمال، بسبب سوء أرضية الطريق».
ويضيف: «أنا عن نفسى فرحت جداً بموضوع التقنين ده، لأنه هيخلينا زى باقى المناطق الصناعية، وشق الثعبان من حقها تاخد وضعها، ده العالم كله بيعترف بيها، وبييجى ناس من كل مكان تشترى من هنا، وفيه ناس من الصين بتيجى هنا تشارك مصريين وتفتح ورش».
ويقول مهندس أحمد عبدالحفيظ صاحب إحدى الورش: «التقنين معناه المحافظة على العمالة فى المقام الأول، وخلق مناخ يضاهى المدن الصناعية الكبرى، والمنطقة هنا تستحق تكون قلعة صناعية للرخام فى العالم مش بس فى مصر، أنا مبسوط جداً بقرار التقنين، وأتمنى فعلاً يتنفذ لأنه هيخدم الكل، وطبعاً التقنين هيوفر لينا مرافق، إحنا هنا بندفع كهربا وبس ومفيش مياه ولا صرف، أتمنى الاهتمام بالمنطقة بشكل أكتر من كده، وإن القرار يتنفذ فعلاً».
ويقول هشام السورى، من حلب، صاحب ورشة: «أنا شغال بقالى 4 سنين هنا، والوضع فى مصر جميل، لأن مصر ليها فضل كبير علينا، وبناكل وبنشرب من خيرها، أنا عندى ورشة هنا وتوفير الخدمات والمرافق هيشجعنا نيجى هنا، ونفتح ورش، مفيش شك إن شق الثعبان دى منطقة معروفة، مش بس فى مصر لا فى الشرق الأوسط كله، وماينفعش تبقى الخدمات فيها بالشكل السيئ ده، أتمنى يوصلنا مياه، وكل ورشة يبقى ليها عداد خاص بيها، لأن إحنا هنا الكل محمل على كابل واحد».
ويضيف: «أتمنى يبقى فيه خدمات أكتر من كده، ويتعمل لينا مستشفى خاصة بينا، والطريق يتظبط عن كده، وعموماً المشاكل هنا باختصار المياه والطريق.