"حوار صريح جدا".. آخر نجاح لمنى الحسيني في رمضان التسعينيات

كتب: أروا الشوربجي

"حوار صريح جدا".. آخر نجاح لمنى الحسيني في رمضان التسعينيات

"حوار صريح جدا".. آخر نجاح لمنى الحسيني في رمضان التسعينيات

يُحضّر كوب الشاي، وطبق الكنافة والقطائف، ثم يجلس أمام التليفزيون لمتابعة نجم جديد في "حوار صريح جدًا"، فلم تعرف البرامج الحوارية الأسئلة الجرئية من قبل، ضمن أشهر برامج رمضان في التسعينيات.

أذيعت حلقات "حوار صريح"، للمرة الأولى في رمضان 1995، "ويستمر الحوار مع ضيف جديد وجولة جديدة في دروب الصراحة"، بمقدمتها المعروفة طلت الإعلامية منى الحسيني، على شاشة القناة الثانية بعد الفطار، بأداءها القوى فى حواراتها المختلفة، ربما سبقت الحسيني الكثير من المذيعين بأسئلتها المحرجة، وتفاصيل حياة المشاهير الشخصية، من نجوم الفن والسياسة والرياضة، مثل عادل أدهم، ومحمد منير، وتحية كارويكا، نادية الجندي، ومحمود الجوهري.

"حوار صريح جدًا جدًا.. كلام مريح جدًا جدًا"، غنى الفنان علي حميدة تتر البرنامج، ليكون في ذاكرة الكثيريين "نوستالجيا أيام زمان".

استمر البرنامج طوال التسعينيات، تتجدد مواسمه مع كل شهر رمضان، حتى اختفى وعاد مرة أخرى على شاشة قناة دريم الفضائية، إلا أنه لم يلق نفس نجاح التسعينيات.

ثم في عام 2010 عادت منى الحسينى للتليفزيون المصرى لتقدم برنامجها، موضحة أن التليفزيون يبدأ عهدًا جديدًا ويريد أن يجذب الناجحين وعندما طالبوا بعودتها وافقت، لكن فى عام 2011 بعد قيام الثورة فضلت ألا تقدم برنامجها الشهير فى رمضان، ثم ظهرت على الشاشة الصغيرة، من خلال محاولات للعودة ببرنامجين "كشف المستور" و"على المكشوف".


مواضيع متعلقة