هل يسبب الحليب نمو الخلايا السرطانية عند البالغين؟

هل يسبب الحليب نمو الخلايا السرطانية عند البالغين؟
- الأمراض الجلدية
- الإصابة بالسرطان
- الحليب المبستر
- الخلايا السرطانية
- الطفل حديث الولادة
- المخاطر الصحية
- المواد الغذائية
- خلايا الجسم
- أحماض
- الأمراض الجلدية
- الإصابة بالسرطان
- الحليب المبستر
- الخلايا السرطانية
- الطفل حديث الولادة
- المخاطر الصحية
- المواد الغذائية
- خلايا الجسم
- أحماض
ينصح بعض العلماء الكبار والبالغين بشرب الحليب بسبب فوائده الصحية الكثيرة، بسبب احتوائه على الكالسيوم، فيما يقول علماء آخرون إن شرب الحليب ضار للجسم، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان، كالبروفيسور والطبيب بودو ميلنيك الذي يعمل كأستاذ في جامعة أوزنابروك وأخصائي في الأمراض الجلدية.
وقال البروفيسور ميلينك، إن المهمة الأساسية للحليب هي تعزيز نمو وبرمجة الطفل حديث الولادة خلال فترة الرضاعة، وشبه الحليب بالإصابة بالفيروس حيث يتم نقل جسميات صغيرة تسمى الأحماض الريبية الصغرى (MikroRNS) إلى الأطفال حديثي الولادة وأيضا إلى البالغين الذين يشربون الحليب، وعند وصول هذه الأحماض إلى الدم والأنسجة، تعمل على تنظيم الجينات بطريقة تسرع عملية التمثيل الضوئي وتسرع نمو الخلايا.
ويعد الحليب الغذاء المثالي للأطفال حديثي الولادة وللعجول، لكن شرب الحليب المبستر بعد فترة الرضاعة يجلب مخاطر للبشر، إذ يعتبر التحفيز المستمر للنمو عاملا مهما لنمو الخلايا السرطانية، ويحتوي الحليب على مواد يمكنها أن توقف مثبطات النمو، أي تساهم في النمو المستمر.
وقال ميلينك، إن الحليب مفيد للأطفال بعمر الرضاعة فقط، إذ يعطي إشارة لخلايا الجسم بالنمو، وهذه العملية ضرورية في أثناء الرضاعة ويجب أن تنتهي مع انتهاء فترة الرضاعة.
من جانبه، درس المعهد الألماني الاتحادي لتقييم المخاطر عدة مرات المخاطر الصحية المحتملة للحليب وبخاصة مخاطر الأحماض الريبية الصغرى (MikroRNS) في الحليب المبستر.
ووصف يورجن تير كوندكه المتحدث باسم المعهد أطروحة البروفيسور ميلنيك بأنها "لا يمكن إثباتها" موضحا أن الأحماض الريبية الصغرى تعلب دورا مهما في تنظيم "التعبير الجيني" في الخلية، كما ترتبط بعض الأحماض الريبية الصغرى أيضا بنشوء الأورام.
وأضاف: "التاريخ الطويل للبشر في استهلاكهم وتناولهم المواد الغذائية النباتية أو الحيوانية لا يعطي أي مؤشر على أنه هنالك مخاطر صحية من الأحماض الريبية الصغرى التي يتم تناولها عبر الفم".