مركز إعلام قنا يوضح في ندوة "أثر تغير المناخ في المحاصيل الزراعية"

مركز إعلام قنا يوضح في ندوة "أثر تغير المناخ في المحاصيل الزراعية"
- أستاذ ورئيس قسم
- أكسيد الكربون
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغير المناخى
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- التوعية البيئية
- الثورة الصناعية
- الحلول المناسبة
- الدكتور محمد
- أستاذ ورئيس قسم
- أكسيد الكربون
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغير المناخى
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- التوعية البيئية
- الثورة الصناعية
- الحلول المناسبة
- الدكتور محمد
نظم مركز إعلام قنا ندوة بعنوان "التنوع البيولوجي وأثر تغير المناخ في المحاصيل الزراعية"، بمقر المركز بحضور خيرية عبدالخالق، مدير إعلام جنوب الصعيد، ومدير مركز إعلام قنا، حاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد سيد حسن، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بقنا، والمهندس أسعد محمد، مسئول الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة بقنا، وأدارها يوسف رجب، مسئول البرامج بمركز الإعلام.
بدأ فعاليات الندوة الدكتور محمد سيد حسن، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بقنا، بتعريف مفهوم تغير المناخ وأسبابه والغازات الدفينة التي تهدد مستقبل الإنسان، وأبرزها ثاني أكسيد الكربون، وأهمية الأشجار والنباتات في امتصاص هذه الغازات، لافتًا إلى أن الشجرة الواحدة تمتص 150 كيلو ثاني أكسيد كربون سنويًا.
وأشار حسن، إلى أن الثورة الصناعية في الدول المتقدمة، هي المسئول الرئيس عن تغير المناخ والتأثيرات السلبية التي تنتج عن هذا التغير، لكن النتائج تتحملها جميع الدول وليس المسئول وحده، فمصر على سبيل المثال سوف يؤدي تغير المناخ كما تشير بعض الدراسات إلى غرق الدلتا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وهو ما يعني نقص المساحة الحقلية.
وأوضح حسن، بأن العالم تنبه للتغير المناخي بشكل متأخر، لكن الاهتمام الحقيقي ظهر في قمة ريودى جانيرو عام 1992، لذلك لابد أن تتحمل كل دولة مسئوليتها تجاه البيئة وأن يتحمل كل فرد فينا مسئوليته أيضًا.
فيما قال المهندس أسعد محمد، مسئول الإعلام و التوعية البيئية بفرع جهاز شئون البيئة بقنا، إن التنوع البيولوجي هو التفاعل الناشىء بين جميع الكائنات الحية في وسط بيئي، ما يشمل كافة المناطق فوق سطح الأرض، وله أهمية وفوائد منها توفير الغذاء والدواء والمنسوجات والوقود وصناعة الورق ومواد البناء كقيمة استخدام مباشر للتنوع البيولوجي، إضافة لدوره الهام في تنظيم غازات الغلاف الجوي والحفاظ على التربة والمياه والمكتبة الجينية والحفاظ على تكاثر النبات وفرص للسياحة والترفيه.
وأشار محمد، إلى مجهودات مصر في حماية الطبيعة من خلال قطاع حماية الطبيعة وإعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لإدارة الموارد الطبيعية، لافتًا إلى أن مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ 6-22 نوفمبر القادم، وهو حدث عالمي يؤكد للعالم توفر الأمان بمصر واهتمامها بقضايا التنمية المستدامة على مستوى العالم، إضافة لضخ استثمارات في مجال التنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية.
من جانبها قالت خيرية عبدالخالق، مدير إعلام جنوب الصعيد، إن التغير المناخي من ضمن القضايا الهامة التي تشغل الدولة وتسعى إلى إيجاد الحلول المناسبة لها، تفاديًا للتأثيرات السلبية التي قد تحدث مستقبلًا، مضيفًة بأن الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان وممثلة في قطاع الإعلام الداخلي برئاسة المستشار عمرو محسوب، لا تألوا جهدًا في عقد الندوات والفعاليات التي تناقش القضايا العامة.
- أستاذ ورئيس قسم
- أكسيد الكربون
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغير المناخى
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- التوعية البيئية
- الثورة الصناعية
- الحلول المناسبة
- الدكتور محمد
- أستاذ ورئيس قسم
- أكسيد الكربون
- ارتفاع درجات الحرارة
- التغير المناخى
- التنمية المستدامة
- التنوع البيولوجى
- التوعية البيئية
- الثورة الصناعية
- الحلول المناسبة
- الدكتور محمد