مساعد "حماة الوطن": مؤتمرات الشباب علامة بارزة في عهد السيسي

كتب: محمد حامد

مساعد "حماة الوطن": مؤتمرات الشباب علامة بارزة في عهد السيسي

مساعد "حماة الوطن": مؤتمرات الشباب علامة بارزة في عهد السيسي

قال اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن مؤتمرات الشباب الدورية من العلامات البارزة خلال الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد سنوات من غياب الحوار والشفافية.

وأضاف الغباشي، في بيان له، أن مؤتمرات الشباب على مدار السنوات الثلاث الماضية ساهمت في ضخ الدماء وفتح قنوات اتصال بمثابة الجسر الآمن الرابط بين الجميع، متابعا: "الطاولة التي يجلس عليها لأول مرة الشباب بطاقاتهم وأحلامهم، والشيوخ بخبراتهم وتجاربهم، وأصحاب القرار من المسؤولين على كل المستويات، بداية من أعلى مستوى حيث رئيس الجمهورية، مرورا بالوزراء والمحافظين وصغار المسؤولين".

وتابع، أن مؤتمرات الشباب ساهمت فىيتدشين حالة تواصل دائمة بين القيادة السياسية والشباب، كونها لم تقتصر فقط على العاصمة، وإنما امتدت أيضًا لتثير حراكا سياسيا واسعا في كل قطاعات الجمهورية التي انعقدت فيها، وقد تخطت المؤتمرات الهياكل المعهودة في التواصل بين الحكومة والشعب، ورسخت آلية حوار دائم بين الرئيس والحكومة والشعب بمختلف شرائحه، وفي مقدمته الشباب، لهذا يمكن اعتبارها آلية حوار مجتمعي تخطت الشأن السياسي وامتدت لمناقشة مستقبل المجتمع وتحدياته، وكانت بمثابة قوة ناعمة لمصر، من خلال نقل الصورة الصحيحة والحقيقية عن مصر لشباب العالم باختلاف وتنوع وتعدد جنسياتهم وثقافاتهم، بعيدا عن الصورة المشوهة والمغلوطة التي تحاول قوى الشر وجماعة الإرهاب الترويج لها عن مصر في الخارج.

وأكد، أن الشباب هم مستقبل الأمة الواعدة وقادة الغد ورجاله الذين يقع على عاتقهم تطوير المجتمع في كل مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتتحقق على أيديهم الأهداف والطموحات في كل نواحى الحياة، في عالم متطور، ويساعد على هذا تنمية مهاراتهم القيادية وتدريبهم على صناعة واتخاذ القرار، وشيوع نهج الصراحة المباشرة في الحوار في مؤتمرات الشباب التي تُدار على قاعدة واسعة من المكاشفة وعرض الحقائق والشفافية بقصد إعلام الشباب بحجم التحديات، ما أعطى للشباب إحساسا كبيرا بالثقة والقدرة على التأثير في فعاليات المشهد السياسي بشكل لم يعتده الجميع من قبل، كما أسهمت بشكل كبير في تحرير الشباب من الأفكار المُعلبة، ومعالجتهم للواقع وجعل نظرتهم أكثر واقعية وموضوعية تجاه مشكلات مصر وكيفية حلها.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح فى إرساء وتدشين آلية المؤتمرات الشبابية المحلية والدولية، ما يعد أحد وأهم أبرز الإنجازات التي تحسب له، باعتبارها أحد الوسائل الناجحة للاستماع إلى الشباب لمعرفة رؤيتهم في بناء الدولة الحديثة ومشاركتهم الفعالة في الحياة السياسية، وإتاحة الفرص أمامهم لرسم خارطة تنموية عالمية تمهد لنجاح دولهم.

وتابع، استخلاص الأفكار عملية مهمة في طريق النجاح أمام الشباب ليضعوا أقدامهم على طريق التقدم، وهو ما يوضح أن مصر تسير في الطريق الصحيح، ولديها مشروع وطني قوي لترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن بين الشباب، متابعا: "نطمح في أن يزداد دور شباب الأحزاب في المشاركة بالجلسات والتنظيم وعرض الأفكار، وألا يقتصر دور شباب الأحزاب على الحضور فقط، وأن يكونوا جنبا إلى جنب مع شباب البرنامج الرئاسي".


مواضيع متعلقة