برلماني: منظمات حقوق الإنسان المشبوهة تناست كنائس إندونسيا

06:38 م | الاثنين 14 مايو 2018

أدان النائب محمود خميس عضو مجلس النواب وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت ثلاث كنائس في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدا أن الإرهابيين الذين بهذا العمل الإرهابي الخسيس لا يعرفون أي لغة سوى لغة القتل وسفك الدماء ولايفرقون بين البشر كل البشر بمختلف انتماءاتهم السياسية ومعتقداتهم الدينية.

وتساءل النائب محمود خميس في بيان أصدره اليوم، أين منظمات حقوق الإنسان العالمية المشبوهة والتي أكد الواقع أنها أصبحت بوقًا للجماعات الإرهابية والتكفيرية وكأنها المتحدث الرسمي باسم الإرهاب والإرهابيين وأنها تعمل ضد مصر، خاصة أنه كلما وقعت مثل هذه الأحداث الإرهابية في مصر تجدهم يحاولون ضرب الوحدة الوطنية.

وأكد، أن هذه المنظمات المشبوهة تناست حادث تفجير كنائس إندونسيا وكأن شيئًا لم يحدث في حين عندما تتعرض مصر لأي حادث تجدها تلعب وتتراقص على أنغام الوحدة الوطنية وتناست أن الشعب يقف صفًا ويدًا واحدة خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وخلف قواته المسلحة الباسلة وشرطته الوطنية لاجتثاث الإرهاب من جذوره.