طبيبة أسنان ترسم على أدوات الكشف: "كله فن"

كتب: جهاد مرسى

طبيبة أسنان ترسم على أدوات الكشف: "كله فن"

طبيبة أسنان ترسم على أدوات الكشف: "كله فن"

شغفها بالفن لم ينقطع طوال سنوات دراستها للطب، بل كان السبب الأساسي لتخصصها في طب الاسنان هو الحس الجمالي داخلها، ورغبتها في رسم الابتسامة على وجوه المرضى.

مني شبل الصعيدي، طبيبة أسنان، لا ترى تعارض بين طب الأسنان والفن، فكلاهما تحكمه نظريات الجمال والذوق الفني، من هنا قررت أن تجمع بين الهواية والمهنة، وتبدع في أعمال فنية من أدوات طبية تستخدمها في عملها.

"بحب الرسم جدًا، ووقت ما بلاقي نفسي فاضية برسم أو أعمل أي حاجة فنية، على سبيل المثال لاقيت عندي كمية من tongue depressor ودي عبارة عن عصيان خشبية بستخدمها في شغلي لعمل طقم الأسنان المتحرك complete denture، فقررت استغلهم في عمل فني، وحولتهم للوحة خشبية، ولونتهم ورسمت عليهم".

"منى" التي بدأت الرسم مبكرًا، ترى أن طبيب الأسنان الشاطر، لابد أن يكون في الأساس فنانًا: "عشان يعرف يوصل للمريض أولًا الحس الجمالي لشغله، ويبان شغله طبيعي مش مصطنع، يعنى ممكن تشوف شخص وعلى الفور تعرف إن أسنانه غير حقيقية أو العكس".

رسم الضحكة علي وجوه الناس وعودة ثقتهم بأنفسهم، هي قمة الفن، بحسب "منى"، وهي سبب دراستها لطب الاسنان تحديدًا: " ناس كتير أسنانها كانت مزدحمة ومش متساوية ولونها أصفر، وبعد الحشوات التجميلية بقى شكلهم مختلف تمامًا، ومن هنا حبيت أكتر طب الاسنان، وطلعت طاقتي الفنية فيه".

لا تكتف "منى" بالرسم على الأدوات الطبية، إنما ترسم لوحات عادية بدافع الهواية لا الربح، وتنوي التخصص مستقبلاً في مستحضرات التجميل: "نفسي أطور من نفسي، وأوظف هوايتي في عمل احترافي، لأن رسمي حاليًا ما هو إلا أفكار بسيطة موصلتش لدرجة الاحتراف".


مواضيع متعلقة