وزير التعليم العالي يشهد حفل تخريج طلاب الدراسات بالجامعة اليابانية

وزير التعليم العالي يشهد حفل تخريج طلاب الدراسات بالجامعة اليابانية
- أسرة الجامعة
- البحث العلمي
- التعاون الدولي
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الجامعة المصرية اليابانية
- السفير تاكيهيرو كاجاو
- أحمد الجوهري
- أسرة الجامعة
- البحث العلمي
- التعاون الدولي
- التعليم العالي
- التنمية المستدامة
- الجامعة المصرية اليابانية
- السفير تاكيهيرو كاجاو
- أحمد الجوهري
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس ، فعاليات حفل تخريج الدفعة الثالثة عشر للطلاب الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراة من الجامعة "المصرية - اليابانية" للعلوم والتكنولوجيا، بحضور سفير اليابان بالقاهرة تاكيهيرو كاجاو، ونوريكو سوزوكي نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، وأحمد الجوهري رئيس الجامعة، بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
ووجه الوزير، خلال كلمته، التهنئة للخريجين وأسرة الجامعة وكلياتها من الأساتذة والعاملين، على كل ما قدموا من رعاية أكاديمية واجتماعية لطلابهم، مؤكدا الدور الهام للدولة في إرسال بعثات علمية حتى يشعر الطالب المصري بأهمية الدولة في تنمية قدرته العلمية.
وأشار عبد الغفار، إلى أن الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلاب الدراسات العليا بالجامعة "المصرية - اليابانية" في مختلف مجالات الهندسة، جاء بعد أن نالوا جرعة متميزة من التأهيل العلمي والتدريبي، تجعلهم أكثر مناسبة لاحتياجات سوق العمل والإنتاج، ومواكبة للمتغيرات العلمية والتكنولوجية في تخصصاته.
وأوضح الوزير، أن العدد الحالي للطلاب المزمع تخرجهم في الفترة المقبلة وعددهم 89 طالبًا والأعداد المتوقع قبولها في السنوات القادمة سيكون له انعكاساته الإيجابية على منظومة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في بلادنا، وخصوصًا في هذه المرحلة المهمة التي تتحرك فيها مصر بخطى متسارعة على طريق التنمية والبناء، في إطار رؤية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة ضمن خطة الدولة 2030.
من جانبه، عبَّر السفير تاكيهيرو كاجاو، عن سعادته بتخريج دفعه جديدة من طلاب الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة حققت إنجازات علمية متميزة، وأصبحت مؤسسة علمية ذات ثقل ليس في مصر فقط بل في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث يدرس في الجامعة العديد من دول إفريقيا مثل نيجيريا وكينيا.
وخلال كلمته، أشاد أحمد الجوهري بالدور الذي تلعبه هيئة الجايكا في دعم الجامعة؛ للوصول إلى أعلى مستوى بمعايير الجودة التعليمية في العالم، داعيا الخريجين إلى البقاء على إطلاع دائم مع كل ما هو جديد في مجال تخصصهم عالميا، والعمل على تطوير المهارات العلمية والتطبيقية لديهم لضمان تحقيق الريادة في مجال تخصصهم.