الضبطية القضائية.. وسيلة "التعليم العالي" في محاربة الدروس الخصوصية

الضبطية القضائية.. وسيلة "التعليم العالي" في محاربة الدروس الخصوصية
- أعضاء هيئة التدريس
- التعليم العالي
- الدروس الخصوصية
- الضبطية القضائية
- العملية التعليمة
- العملية التعليمية
- الفترة الأخيرة
- تطوير المناهج
- جامعة القاهرة
- جامعة حلوان
- أعضاء هيئة التدريس
- التعليم العالي
- الدروس الخصوصية
- الضبطية القضائية
- العملية التعليمة
- العملية التعليمية
- الفترة الأخيرة
- تطوير المناهج
- جامعة القاهرة
- جامعة حلوان
ازدادت في الآونة الآخيرة، انتشار مراكز الدروس الخصوصية لطلاب الكليات بمختلف تخصصاتهم، بما في ذلك المراكز لطلاب كليات الطب والصيدلة، حيث توسع الرأسماليين وتجار المواد التعليمية بمختلف فئاتهم في إنشاء الآلاف من المراكز تحت مسمى "السنتر"، ليس لطلاب ما قبل الجامعي فقط، بل شملت جميع الفئات التعليمية.
وعملت وزارة التعليم العالي بجميع قياداتها الفترة الحالية على مواجهته بشتى الصور من خلال مداهمة المئات من هذه المراكز الفترة الحالية، وأسست لجنة تحمل"الضبطية القضائية"، مخولة لجميع أعضائها بالمداهمة العاجلة بالتعاون مع قوات الشرطة، في تفتيت هذه الرأسماليات التي تسعى لدس السم في العسل لمنظومة العملية التعليمية وغلق المراكز نهائيا، وإحالة أي وقائع للنيابة العامة.
وكان الدكتور سيد عطا، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي، أعلن عن نجاح لجنة الضبطية القضائية بالوزارة في مداهمة أحد مراكز إعطاء الدروس الخصوصية لطلاب كلية التجارة بجامعة حلوان، لسيدة حاصلة على الدكتوراه تمنح دروسًا خصوصية لطلاب الفرقة الثالثة والرابعة بتجارة حلوان، مشيرا إلى أن لجنة الضبطية القضائية مخولة تماما بالاستعانة بقوات الشرطة بغلق المراكز نهائيا، وذلك لأنها مخالفة للقانون وتعمل علي تدمير العلمية التعليمية وتمحو الابتكار والإبداع لدي الطلاب.
وتابع أن اللجنة نجحت أيضا في مداهمة أحد مراكز إعطاء الدروس الخصوصية لطلاب كلية الطب بجامعة القاهرة، يسمى بـ"vip"، لمدرس بكلية الطب جامعة القاهرة يعطي درسا خصوصيا لأكثر من 200 طالب.
وأكد الدكتور وائل كامل، عضو هيئة التدريس بجامعة حلوان، أن سبب انتشار مراكز الدروس الخصوصية لطلاب الجامعة تحت ما يسمى بـ"السنتر"، هو ضعف الرواتب والأجور لأعضاء هيئة التدريس والمعيدين، بالإضافة إلى الكثافات العددية للمحاضرات والسكاشن داخل المدرجات وقاعات التدريس والمعامل.
وأرجع كامل لـ"الوطن"، أن سبب كثرة انتشار المراكز في الفترة الأخيرة لكليات الطب والصيدلة، هو أن هذه الكليات لها طبيعة خاصة في التدريس، تختلف عن باقي الكليات، بالإضافة إلى أن طلابها يتمتعون بالبحث والتدقيق والاستفادة من المعلومة كاملة، خاصة وأن الطالب لا يستطيع أن يستوفي المعلومة كاملة بالكلية نظرا لزيادة أعداد الطلاب بخلاف المقرر لها.
وأوضح كامل، أن ما ينقص العملية التعليمية حاليا في مصر ليس تطوير المناهج، وذلك لأنه يتم تطويرها باستمرار خاصة في القطاع العلمي الطب والهندسة والعلوم، موضحا أن ما نحتاجه بشدة حاليا هو تطوير وسائل الشرح والمعاملة بين الأستاذ الجامعي والطالب، وتغيير مفهوم الطالب المعتمد على التلقين، منوها إلى أن التطور الكامل يحتاج إلى تغير النمط التعليمي منذ مراحل التعليم الأولى بالتوازي مع الجامعة.
- أعضاء هيئة التدريس
- التعليم العالي
- الدروس الخصوصية
- الضبطية القضائية
- العملية التعليمة
- العملية التعليمية
- الفترة الأخيرة
- تطوير المناهج
- جامعة القاهرة
- جامعة حلوان
- أعضاء هيئة التدريس
- التعليم العالي
- الدروس الخصوصية
- الضبطية القضائية
- العملية التعليمة
- العملية التعليمية
- الفترة الأخيرة
- تطوير المناهج
- جامعة القاهرة
- جامعة حلوان