محافظ البحر الأحمر: نسعى لتكرار تجربة الإمارات في الزراعة بمياه مالحة

محافظ البحر الأحمر: نسعى لتكرار تجربة الإمارات في الزراعة بمياه مالحة
- الامارات العربية المتحدة
- البحر الاحمر
- السودان واثيوبيا
- الكتل السكنية
- اللواء احمد عبدالله
- المساحات الشاسعة
- امريكا الجنوبية
- الامارات العربية المتحدة
- البحر الاحمر
- السودان واثيوبيا
- الكتل السكنية
- اللواء احمد عبدالله
- المساحات الشاسعة
- امريكا الجنوبية
كشف اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة تسعى لتكرار تجربة الإمارات في زراعة إحدى النباتات التي تسقى بمياه البحر والمياه المالحة، مبينا أن هذا النبات يستخدم كـ"عليقة للحيوان والماشية"، موضحًا أن نسبة البروتين فيه أعلى من البرسيم.
وتابع محافظ البحر الأحمر، "هذا النبات يزرع بالفعل في دول أمريكا الجنوبية وتم تجربتها في الإمارات، وهناك وفد مصري بالإمارات برئاسة نقيب الزراعين للاستفادة من تجربتها وتوفير التقاوي الخاصة بهذا النبات، والذي سيغير خريطة الزراعة والإنتاج الحيواني في مصر، خاصة أننا نملك المساحات الشاسعة ومياه البحر".
وأضاف المحافظ، خلال لقائه أعضاء لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب برئاسة النائب هشام الشعيني رئيس اللجنة، أنه سيترتب على ذلك استيراد الماشية من كل من السودان وإثيوبيا، موضحا أن هناك أكثر من 250 مليون رأس في تلك الدول يحدث لها نافق كبير يتعدى 20 مليون رأس نتيجة عدم الاستفادة منها، مبينا "لذلك سيتم استيراد الماشية من تلك الدول وإقامة مزراع للإنتاج الحيواني، ما سيعمل على حل مشكلة اللحوم، ووجود اكتفاء ذاتي لمصر من اللحوم".
واستكمل المحافظ: "ستكون محافظة البحر الأحمر خط الأمن الغذائي الأول لمصر إذا نجحت تلك التجربة، خاصة أن نسبة نجاحها كبيرة جدا لتشابة ظروف الإمارات مع البحر الأحمر".
وكشف المحافظ، أن الدولة ترعى أكبر مشروع للإنتاج الداجني، مبينا أن الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة اتفقت مع مستمثر إيطالي من أصل مصري لإقامة مشروع متكامل في المنطقة ما بين الغردقة ورأس غارب، موضحا أن المشروع المشروع مصنع لأعلاف الدواجن ومزراع للتربية ومجازر خاصة.
وتابع المحافظ: "اكتشفنا أن هناك نفوق للدواجن التي يتم تربيتها داخل الكتل السكنية بنسبة أكبر من 30%، لذلك قررنا إقامة هذا المشروع في المنطقة البعيدة عن الكتل السكنية".