نجوم بشخصيتين فى دراما رمضان: «رمضان» شاب وعجوز فى «نسر الصعيد».. و«روبى» أرستقراطية وصعيدية فى «أهو ده اللى صار».. و«نيللى» تجسد الماضى والحاضر بـ«اختفاء»

09:24 م | الثلاثاء 08 مايو 2018

«بطل بوجهين» تلك هى الظاهرة التى تشهدها الدراما الرمضانية العام الحالى، فعدد لا بأس به من نجوم الصف الأول، سوف يظهرون من خلال أعمالهم بأكثر من شخصية، لكسر الروتين وإضافة عنصرى الإثارة والتشويق لاجتذاب أكبر قدر من الجمهور لمتابعة أدوارهم.

البداية مع الفنان محمد رمضان، الذى يكرر تجربة تجسيد شخصيتين فى الدراما الرمضانية، بعد مسلسل الأسطورة 2016، إذ يقدم من خلال مسلسل «نسر الصعيد»، شخصيتى الأب وابنه «زين» الذى تدور حوله أحداث العمل، ومن المقرر أن يظهر الفنان عمرو يوسف من خلال أحداث مسلسل «طايع» بمرحلتين عمريتين لرجل من صعيد مصر، الأولى فترة الشباب والثانية النضوج، والعمل يشارك فى بطولته عمرو عبدالجليل وصبا مبارك وسيد رجب وسهير المرشدى ومحمد على وهند عبدالحليم ومحمود البزاوى، ومن تأليف محمد دياب.

كما تخوض الفنانة «روبى» السباق الرمضانى المقبل بمسلسل بعنوان «أهو دا اللى صار»، وتظهر من خلاله بشخصيتين الأولى لامرأة من صعيد مصر تعيش فى عام 1918، وتحلم بأن تكون فتاة مشهورة من دافع عشقها للموسيقى، والثانية فتاة معاصرة تدعى «سلمى» وتعيش فى العام الحالى، تحاول الوصول إلى الشهرة عن طريق «الغناء». الأمر نفسه ينطبق على مسلسل «اختفاء» للفنانة نيللى كريم، حيث ستظهر بشخصيتين مختلفتين، إحداهما تمثل الماضى والأخرى تعيش فى العصر الحالى، والعمل من تأليف أيمن مدحت، وإخراج أحمد مدحت. ويشارك محمد هنيدى فى السباق الرمضانى بمسلسل «أرض النفاق»، ومن المقرر أن يجسد شخصيتين من خلال مسلسله الإذاعى «لحم بتلو»، المزمع إذاعته على راديو «9090».

وقال محمد عبدالمعطى، مؤلف مسلسل «نسر الصعيد»: «رمضان يظهر من خلال العمل بشخصيتين، وهذا ليس تكراراً لما قدمه من قبل، فهور يمتلك مقومات تؤهله لأن يقدم أكثر من شخصية، بالإضافة إلى ذكائه وإتقانه لتفاصيل الشخصية قبل تقمصها»، وأضاف: «شخصية «الأب» التى يظهر بها رمضان ضمن الأحداث لن تستمر طويلاً، ولكن شخصية «زين» هى البطل الحقيقى فى العمل». وقال أيمن مدحت، مؤلف مسلسل «اختفاء»: «ظهور نيللى من خلال الأحداث بشخصيتين جاء لأن الفكرة الأساسية فرضت ذلك منذ كتابة الأحداث، لا سيما أن القصة تمر بأزمنة مختلفة بالتوازى منذ الستينات وحتى الوقت الحالى، فالشخصية الأولى لامرأة أرمينية تعيش منذ 50 عاماً، والأخرى تدعى «فريدة» وهى امرأة معاصرة».

وتابع: «تعمدنا إظهار «نيللى» بشخصيتين، وهذا سيترتب عليه حل لغز المسلسل الذى سوف ينكشف فى نهاية الأحداث، وأنا لا أرى فى ذلك الأمر استسهالاً، فأنا أحب التنوع وأن تظهر الفنانة بصورة مختلفة عما قدمته خلال الأعوام الماضية، وذلك لجذب انتباه المشاهد».