«حسوب» احترف بيع «تى شيرتات مومو صلاح» فى قريته

08:15 م | الثلاثاء 08 مايو 2018

«الحمد لله ربنا بيرزقنى فى كل مرة صلاح بيجيب فيها جون ولما أخد أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى ربنا كرمنى بأكثر مما أستحق، وحققت مبيعات كبيرة»، بتلك الكلمات عبر الشاب الصعيدى الذى يطوف شوارع القرية معتمداً على حنجرته فى بيع الملابس الرياضية عن سعادته بإنجازات الفرعون المصرى «محمد صلاح» لاعب المنتخب الوطنى والمحترف فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى.

الشاب الصعيدى، فى العقد الثالث من عمره يدعى «محمد حسوب» من مركز ملوى بمحافظة المنيا، يقول إنه قطع هذه المسافة الطويلة من بلده إلى قرية نجريج التابعة لمركز بسيون فى محافظة الغربية مسقط رأس «صلاح»، حباً فى هذا اللاعب المتألق على الملاعب الأوروبية، وحتى يتكسب رزقه بالحلال، من خلال بيع الملابس الرياضية والشبابية، ويضيف أن شباب القرية وأطفالها يطلبون من أهاليهم شراء «تى شيرتات» من القطن تحمل صور «صلاح» كتب عليها شعارات «تحيا مصر بسواعد مومو صلاح»، ويرددون هتافات «بنحبك يا صلاح وعاوزين تى شيرت بـ30 جنيه». «حسوب» قال إنه يعمل فى تجارة الملابس منذ أكثر من عامين، وتابع: «أنا سعيد جداً إنى جيت لبلد صلاح فخر كل المصريين، ويكفينى استقبال أهالى القرية وأطفالهم الذين يشترون كل تى شيرتاته فى جميع النوادى التى لعب فيها، ربنا يحميه ويحفظه ويبارك فيه».

{long_qoute_1}

«تى شيرت، صلاح، يالا اشترى بقى بـ30 جنيه، تعالى وقرب وخد تى شيرت كمان هدية لنجم مصر وليفربول اللى رافع راسنا»، تتعالى صيحات «حسوب» بهذه العبارات خلال جولته على قدميه بشوارع القرية، فى ظل ارتفاع درجة حرارة الشمس والتفاف الأطفال من حوله، «أحصل على الملابس التى تحمل صورته من مصانع الغزل والنسيج بمدينة المحلة»، ويواصل كلامه قائلاً: «مهما لفيت القرى يظل صلاح هو مصدر أكل عيشى، أنا على باب الله وعاوز آكلها بالحلال».

سيدة فى الأربعين من عمرها، ربة منزل، اصطحبت طفليها «منار ومحمد» وهى تشترى «تى شيرتات صلاح»، لإدخال البهجة والفرحة عليهما، قالت: «ربنا يصلح حال صلاح يكفينا إنه رجل بجد، يحافظ على أهل قريته وبيشارك كل أسرة فيها، ويقوم بأعمال خير كتير وعمل مؤسسة خيرية قدمت خدمات كتيرة ودعمت الفقراء والغارمين وجهزت العرائس بكل شىء حتى حفلات زفافهم».