جدل بـ"محلية النواب" حول قانون المحال التجارية

جدل بـ"محلية النواب" حول قانون المحال التجارية
- الادارة المحلية
- التنمية المحلية
- الضبطية القضائية
- المحال التجارية
- الموظف العام
- تركيب كاميرات
- تغليظ العقوبة
- حل المشكلات
- رئيس لجنة
- كاميرات مراقبة
- الادارة المحلية
- التنمية المحلية
- الضبطية القضائية
- المحال التجارية
- الموظف العام
- تركيب كاميرات
- تغليظ العقوبة
- حل المشكلات
- رئيس لجنة
- كاميرات مراقبة
شهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة المهندس أحمد السجيني، جدلا حول مشروع قانون المحال التجارية، حول العقوبات في المشروع.
واقترح النائب محمد عطية الفيومي، إلغاء الحبس واقتصار العقوبة على الغرامة، ليعقب النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الادارة المحلية، قائلا: "المواطن لن يدفع الغرامة إذا زادت عن قدرته، ولابد من تحقيق التوازن بين العقوبات حتى لا يتسبب تغليظ العقوبة في عدم القدرة على تنفيذها".
وأكد "السجيني"، ضرورة صياغة مذكرة إيضاحية واضحة لمشروع القانون، بما يحل المشكلات التي ظهرت خلال المراحل السابقة، وتابع: "لا يجب أن يتسبب القانون في أزمات".
بدوره، قال اللواء حمدي الجزار، ممثل وزارة التنمية المحلية، إن الجزاءات المنصوص عليها بالتشريع تتضمن المنشأة والموظف الذي يرتكب خطأ أيضا، موضحا أن مخالفات المباني بالمليارات ولم يتم السداد حتى الآن.
وتابع "الجزار": "الدولة القوية والرشيدة لابد أن تطبق القانون لتحصل على حقها من المخالفين"، من جانبه، اقترح ممثل وزارة الداخلية وضع مادة تنص على تركيب كاميرات مراقبة داخلية وخارجية فى المحال، ويكون شرط من شروط التراخيص.
وأكد ممثل وزارة الداخلية، ضرورة إضافة عقوبة الحبس وعدم قصرها على الغرامة، وذلك فى في المادة 39، والتي تنص على أن يعاقب بغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه الموظف العام والعاملون بالجهات الإدارية بالدولة إذا ارتكبوا عمدا ودون مسوغ قانوني أيا من الأفعال منع أو تعطيل المحل التجاري المرخص له وفقًا لأحكام هذا القانون عن مباشرة نشاطه أو باشر مهام الضبطية القضائية على المحال المرخص بها طبقا لأحكام هذا القانون بالمخالفة، فإذا وقعت أي من الأفعال بسبب تقصير الموظف العام أو العاملين بالجهات الإدارية بالدولة أو إهمالهم تخفض الغرامة بحديها للنصف.