المثقفون والفنانون عن "محمد رفعت": فريد في معدنه ليس كأي صوت آخر

المثقفون والفنانون عن "محمد رفعت": فريد في معدنه ليس كأي صوت آخر
- أنيس منصور
- الحرب العالمية الثانية
- الشيخ محمد رفعت
- حمد السيد
- سعد زغلول
- سيد درويش
- عبد الوهاب
- لأول مرة
- أجيال
- محمد رفعت
- محمد عبد الوهاب
- أنيس منصور
- الحرب العالمية الثانية
- الشيخ محمد رفعت
- حمد السيد
- سعد زغلول
- سيد درويش
- عبد الوهاب
- لأول مرة
- أجيال
- محمد رفعت
- محمد عبد الوهاب
اتفق الكثير من الأدباء والمثقفين والفنانين على الشيخ محمد رفعت وأشادوا بصوته العذب الرئع الذي ملأ أسماعهم.
فقال عنه الكاتب أنيس منصور: "ولا يزال المرحوم الشيخ رفعت أجمل الأصوات وأروعها، موضحا أن سر جمال وجلال صوت الشيخ رفعت أنه فريد في معدنه، وأنه قادر على أن يرفعك إلى مستوى الآيات ومعانيها، ليس كمثل أي صوت آخر"، بحسب "المرسال".
فيما قال عنه الكاتب محمود السعدني في كتابه "ألحان من السماء": "الشيخ محمد رفعت وسيد درويش كانا زعيمان من طراز سعد زغلول التفت الأمة حولهما كما التفت حول سعد زغلول، مضيفا أن عظمة الشيخ محمد رفعت امتدت إلى خارج الحدود فقد انتهز الطابط الكندي فرصة وجوده في مصر خلال الحرب العالمية الثانية، وطلب من مدير الإذاعة أن يسهل له مقابلة رفعت، وعندما قابله قال "لم أكن أعرف أنه أعمى والآن عرفت سر الألم العظيم الذي يفيض به صوته العبقري".
وقال عنه الأديب محمد السيد المويلحي: "سيد قراء هذا الزمن، موسيقي بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وبصوته يأسرنا ويسحرنا دون أن يحتاج إلى أوركسترا"، بحسب مجلة الرسالة.
بينما وصف محمد عبدالوهاب موسيقار الأجيال صوت الشيخ محمد رفعت بأنه ملائكي يأتي من السماء لأول مرة، أما علي خليل شيخ الإذاعيين فيقول عنه: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أنه مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، وكان ملائكيًّا ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض".