الرئاسة الصومالية: قلة الجنود والعتاد تسمح للمتشددين بتدبير هجمات

الرئاسة الصومالية: قلة الجنود والعتاد تسمح للمتشددين بتدبير هجمات
قال مسؤول صومالي كبير، اليوم، إن المتمردين الإسلاميين في بلاده، يمكن أن يدبروا هجمات، مثل المذبحة التي وقعت بمركز للتسوق في كينيا، نظرا لأن قوات الحكومة الصومالية والقوات الإفريقية المتحالفة معها تفتقر إلى ما يلزم من الجنود والعتاد للقضاء على المتمردين نهائيا.
وقال عبد الرحمن عمر عثمان، مستشار الرئاسة الصومالية والمتحدث باسمها، إن "متمردي حركة الشباب يشغلون مساحات شاسعة من المناطق الريفية النائية البعيدة عن متناول الجيش الصومالي، الذي يفتقر إلى العتاد المناسب، وقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي التي ينوء كاهلها بالأعباء"، مضيفا أن قادة الحركة يستطيعون من مخابئهم الريفية تدبير هجمات دامية داخل وخارج الصومال.
واضاف عثمان إن "عدم تزويد الحملة العسكرية على حركة الشباب في الصومال، بطائرات هليكوبتر حربية وأسلحة ثقيلة، يعرقل الجهود الرامية إلى البناء على المكاسب الأمنية التي تحققت في العامين الماضيين"،مشيرا إلى ان "ذلك يتيح للشباب مساحة لتدبير مثل هذه الهجمات، في الوقت الذي لا نتقدم فيه، فهم يجلسون هناك مرتاحين ويخططون لهجماتهم ويضعون استراتيجيتهم".