مقالب على قديمه| "الشاويش عطية" بين شوربة "سمعة" وأرنب الدكتور "شهير"

كتب: الوطن

مقالب على قديمه| "الشاويش عطية" بين شوربة "سمعة" وأرنب الدكتور "شهير"

مقالب على قديمه| "الشاويش عطية" بين شوربة "سمعة" وأرنب الدكتور "شهير"

ينتظر العالم العربي كل عام، برامج المقالب في شهر رمضان الكريم، والتي صارت عادة رمضانية، ظهرت في مصر في الثمانينات، وتنوعت وتعددت أشكالها فيما بعد، حتى صارت بعض البرامج لا يمحيها الزمن من الأذهان.

الجميع لا يزال يتذكر، "زكية زكريا، وكاميرا إبراهيم نصر الخفية، ومقالب حسين على الهوا، واديني عقلك"، وغيرها من البرامج، وارتبطت المقالب في الأصل، بخفة دم المصريين، وظهرت عشرات المقالب على خشبة المسرح وشاشة السينما والتلفزيون من أيام الأبيض والأسود، فكوميديا إسماعيل يس وشكوكو على سبيل المثال، مليئة بالمقالب والمفارقات المضحكة، ولذلك تصحبك "الوطن" في رحلة 30 حلقة في عالم المقالب، ولكن "على قديمه".

 

في عالم "أبو ضحكة جنان"، ظهرت عشرات الأفلام بتوقيع إسماعيل يس، التي حملت خفة الدم، ولا ينساها الجمهور، بل وكانت مليئة أيضًا بالمقالب، سواء من "سمعة" وأصدقائه، أو من خصومه، ومن فيلم "إسماعيل يس في البوليس الحربي"، الذي تدور أحداثه حول إسماعيل، المونولوجست الذي يعمل في أحد الكباريهات، وله جمهوره ومعجبيه، ومتزوج من الراقصة سلوى وله منها ابن وحيد هو ياسين، والتي رأت أن بيتها وابنها أحق بها من عملها بالكباريه، فقررت ترك العمل.

حيث أثر تركها للعمل على نشاط الكباريه، ولم يجد مدرب الرقص، من تحل محل سلوى، لذلك حاولوا إغراء زوجها إسماعيل بزيادة راتبها، ثم هددوه بالفصل، فلم يرضخ لهم، ليستغل لمعي، حضور أحمد مجانص، المجند بالبوليس الحربي، لزيارة زميل بالكباريه، وسأل عن تجنيد إسماعيل، وعلم أنه ساقط قيد، فأبلغ عنه، وتم تجنيده بالبوليس الحربي، لتحدث العديد من المفارقات الكوميدية في حضور خصم سُمعة اللدود الشاويش عطية، ومساندة الدكتور شهير، عبدالسلام النابلسي.

مقلب "الشوربة والأرنب"، كان واحدًا من المقالب الشهيرة ضمن أحداث الفيلم، عندما أوشى "مجانص" بسُمعة لدى الشاويش عطية، بأنه سرق الشوربة من مطبخ المجندين، ليقع مجانص في شر أعماله، لعدم اقتناع الشاويش عطية، بأنه لا يحمل "حلة" شوربة، ويأمره الشاويش عطية بشرب المياه الملوثة، إلا أنه يصر على أنها شوربة، حتى يعاقب سُمعة، ويمنع من الإجازة، ليشرب الشاويش عطية بنفسه، ويعرف الحقيقة، ويصر على عقاب إسماعيل.

ولكن الدكتور شهير يظهر في الوقت المناسب، وينقذ سُمعة، ويحرج الشاويش عطية أمام الضابط، ويتحول تصريح الأجازة بخفة يد الدكتور شهير إلى أرنب، يخرج من جيب الشاويش، ويفلت سُمعة من العقاب.


مواضيع متعلقة