"العاقة للثقافة" تعقد مؤتمر غرب ووسط الدلتا لمناقشة الإبداع الشعري

كتب: شيماء عادل

"العاقة للثقافة" تعقد مؤتمر غرب ووسط الدلتا لمناقشة الإبداع الشعري

"العاقة للثقافة" تعقد مؤتمر غرب ووسط الدلتا لمناقشة الإبداع الشعري

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، صباح اليوم، الجلسة البحثية الثانية، أولى جلسات المحور التطبيقي، وناقشت شعر العامية والفصحى.

جاء ذلك في إطار فعاليات الدورة التاسعة عشر لمؤتمر أدباء إقليم، الذي ينظمه الإقليم بعنوان "تفاعلات الإبداع والسياقات المجتمعية"، خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو الحالي، بالمدينة الشبابية في أبو قير.

وتضمنت الجلسة التي أدارها محمود عبد الصمد بحثين الأول بعنوان "شعر العامية بين الاستعلاء والتفاعل المجتمعي" للباحث أحمد مرسال، والآخر بعنوان "شعر الفصحى في الإقليم" للدكتور محمد زيدان.

وتناول "مرسال" 13 ديوانا بدراسة أسلوبية دلالية، معتمدا بشكل رئيسي على كتاب الدكتور محمد عبد المطلب الأسلوبية والدلالة حول الاستعلاء بالمتوازيات الصوتية والحروف المفخمة، والاهتمام الكبير بالعروض الشعري، واستخدام التناص واستخدام أفعال الأمر والنهي.

وأشار "زيدان" لوجود أزمة في الشعر العربي في مصر رغم وجود طاقة شعرية تؤهلنا لكتابة مغايرة، مؤكدًا أن الأزمة في استيعاب تراث الشعر، والاعتماد على الصورة القديمة، مهاجما النص النقدي الذي أفسد على حد تعبيره النص الإبداعي.

وتساءل الشاعر محمد عزيز، حول استخدام الاستعلاء كمصطلح نقدي، وأشار إلى عدم إنصاف الدكتور زيدان لتطور قصيدة النثر.

من جانبه تساءل الدكتور أحمد صلاح كامل، حول التحدث بشكل عام عن البنيوية والأسلوبية، وكيف نحول وفرة الشعراء إلى وفرة في الشعر وطالبه بوضع بدايات لنظرية من خلال ما وصله من دواوين.

وطرحت الدكتور عطية مراوغة الرؤية الجمالية والموقف الجمالي، الذي يتغير بتغير الزمن، مؤكدة إلقاء اللوم على الناقد بشكل كامل، وهو أمر شديد القسوة فالناقد الجيد لا يسقط في مسألة اصطياد الشاعرية.


مواضيع متعلقة