"الآثار" تنفي وجود غرفة دفن نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون

كتب: رضوى هاشم

"الآثار" تنفي وجود غرفة دفن نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون

"الآثار" تنفي وجود غرفة دفن نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون

أعلنت وزارة الآثار بشكل نهائي عدم وجود أي غرف أو مقابر أخرى خلف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال بيان صادر عن الوزارة أثبتت الأبحاث الجيوفيزيقية، التي أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا، عدم وجود أية غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ آمون.

وقال دكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو بورشيللي أعلن نتيجة هذه الدراسات والأبحاث، التي قام بها وفريقه خلال المحاضرة العلمية التي ألقاها اليوم.

وأضاف وزيري أن بورشيللي أشار في التقرير العلمي، الذي سلمه إلى اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار، أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي والرأسي، الذي قامت به البعثة داخل المقبرة أثبتت عدم وجود أية غرف أو حتى دلائل على وجود أية أعتاب أو حلوق لأبواب غرف، مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

يشار إلى أن تفاوت نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار GPR التي أجرتها بعثة علمية يابانية وأخرى أمريكية خلال عامي 2015 و2016، للوقوف على صحة النظرية التي أطلقها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز عام 2015 عن وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون، قد أثارت جدلا واسعًا بين علماء الآثار في مصر والعالم والذين انقسموا بين مؤيد ومعارض.

وناقشت وزارة الآثار الأمر برمته، خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك توت عنخ آمون في مايو 2016، والذي حضره نخبة رفيعة من علماء الآثار في مصر والعالم، والذين بدورهم أقروا القيام بعمل مسح راداري ثالث ذو تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل العلمي في الموضوع والتأكد من صحة النظرية من عدمه قبل اتخاذ أية إجراءات عملية في هذا الشأن.


مواضيع متعلقة