أمين "الأعلى للآثار": لا أدلة لوجود غرف خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

أمين "الأعلى للآثار": لا أدلة لوجود غرف خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

أمين "الأعلى للآثار": لا أدلة لوجود غرف خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون

أثبتت نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية، الصادرة عن البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو في إيطاليا، عدم وجود أية غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ أمون.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن رئيس البعثة الإيطالية الدكتور فرانشيسكو بورشيللي، يسرد نتيجة الدراسات والأبحاث التي قام بها، وفريق البحث العلمي الخاص به المكون من علماء من مؤسسة "جيوستودو أستير" و"ثري دي جيوماجينج" خلال المحاضرة العلمية التي يلقيها في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم، خلال المؤتمر الدولي الرابع للملك توت عنخ آمون.

وأضاف وزيري أن بورشيللي، أشار في التقرير العلمي الذي سلمه إليّ اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوزارة الآثار، أن الدراسات الخاصة بقراءات المسح الراداري الأفقي والرأسي الذي أجرته البعثة داخل المقبرة، أثبتت عدم وجود أية غرف أو حتى دلائل على وجود أية أعتاب أو حلوق لأبواب غرف مما يتعارض مع النظرية التي افترضت وجود ممرات أو غرف ملاصقة أو داخل حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

ويذكر أن تفاوت نتائج الدراسات الخاصة بقراءات أجهزة الرادار GPR التي أجرتها بعثة علمية يابانية وأخرى أمريكية خلال عامي 2015 و 2016 للوقوف على صحة النظرية التي أطلقها عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز عام 2015، عن وجود غرفة دفن الملكة نفرتيتي خلف حجرة الدفن الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وأثارت حينذاك جدلًا واسعًا بين علماء الآثار في مصر والعالم، والذين انقسموا بين مؤيدين و معارضين، الأمر الذي دفع الوزارة إلى مناقشة الأمر برمته خلال المؤتمر العالمي الثاني للملك "توت عنخ آمون" في مايو 2016، وحضره نخبه رفيعة من علماء الآثار في مصر والعالم و الذين بدورهم أقروا القيام بإجراء مسح راداري ثالث ذو تقنية علمية متقدمة مختلفة لحسم الجدل العلمي في الموضوع و التأكد من صحة النظرية من عدمه قبل إتخاذ أية إجراءات عملية في هذا الشأن.


مواضيع متعلقة