"مصر للطيران" تستعرض تاريخها بمناسبة مرور 68 عاما على إنشائها

كتب: أيمن حمزة

"مصر للطيران" تستعرض تاريخها بمناسبة مرور 68 عاما على إنشائها

"مصر للطيران" تستعرض تاريخها بمناسبة مرور 68 عاما على إنشائها

استعرضت شركة "مصر للطيران" تاريخها خلال الحرب العالمية الثانية بمناسبة مرور 68 عاما على إنشائها، موضحة أنه "بعد الحرب العالمية الثانية 1939 بدأت الشركة مرحلة جديدة في تاريخها حيث أصبح رأسمالها مصري بالكامل، بعد انسحاب ايروورك البريطانية الشريك الأجنبي وحل المصريون محل البريطانيين ليصبح كل شيء فيها مصري، وتحول اسمها إلى الخطوط الجوية المصرية 1941".

وأكدت الشركة، في بيان اليوم،"أثبت هنا المصريون براعتهم وكفاءتهم التي تعلو على البريطانيين، حيث بدأت الورش الفنية في تصنيع طائرات صغيرة لتتدرب عليها أطقم المدفعية البريطانية، وتمكنوا من تحويل طائرتين من طرازي أفرو19 وأنسون الحربيتين إلى طائرات ركاب مدنية، ما اعتبر معجزة بحق أبهرت الجميع بمن فيهم مالك شركة آير وورك نفسه، بخلاف تحويلهم أيضًا لطائرات (داكوتا) الحربية إلى طائرات ركاب مدنية بورش الشركة بألماظة".

وأضاف البيان: "بعد انتهاء الحرب استمرت الشركة في تطوير أسطولها، وبحلول يوليو 1946 أصبح الأسطول الجوي المدني المصري يضم 18 طائرة (3 بيتش كرافت، 5 أفرو 19، 4 دي هافيلاند 86، 4 دي هافيلاند 89، طائرة واحدة من كل من طراز دي هافيلاند 84، دي هافيلاند 90)".

وتابع البيان: ثم كانت الصفقة الأهم وهي شراء 5 طائرات فايكنج التي تتسع لعدد 24 راكبا، حيث كانت إيذانا بالانتقال من عصر الطائرات الصغيرة إلى عصر الطائرات الكبيرة، وهو ما طور أيضا من مستوى الخدمة المقدمة للركاب، فبدأ لأول مرة ظهور أطقم الضيافة على متن الطائرات وقدمت الوجبات الساخنة والمشروبات بعد أن كانت الوجبات الخفيفة فقط هي التي تقدم على طائرات الشركة.

وأكمل: ثم جاءت ثورة 1952 التى أولت اهتمامها بمصر للطيران حيث ساهمت في رأس المال ليرتفع من 300 ألف جنيه إلى مليون جنيه، وتمثلت أولى ثمار هذه المساهمة في إضافة 5 طائرات فايسكاونت ذات المحركات الأربع والمقاعد الاثنين والخمسين، كما استقدمت فيه الشركة أول جهاز محاكي لتدريب طياريها عليه لتصير الأولى والوحيدة في ذلك المجال في هذا الوقت، وصار معهد مصر للطيران قبلة المتدربين والدارسين.


مواضيع متعلقة