البالون الطائر.. متعة السياح لمشاهدة مقابر الملوك والمعابد ونهر النيل من السماء

البالون الطائر.. متعة السياح لمشاهدة مقابر الملوك والمعابد ونهر النيل من السماء
- أقصر عام
- أهالى المنطقة
- البر الغربى
- السلطات المختصة
- الشرق الأوسط
- الطبيعة الخلابة
- الطيران المدنى
- العوامل الجوية
- الفنادق العائمة
- آثار
- أقصر عام
- أهالى المنطقة
- البر الغربى
- السلطات المختصة
- الشرق الأوسط
- الطبيعة الخلابة
- الطيران المدنى
- العوامل الجوية
- الفنادق العائمة
- آثار
مع أول ضوء للنهار تتزين سماء البر الغربى بعشرات البالونات الطائرة، تحمل على متنها مئات السائحين للاستمتاع بمشاهدة آثار ملوك وملكات ونبلاء الفراعنة من ارتفاع ألفى متر تقريباً.
سياحة البالون الطائر التى تعتبر من أهم أنواع سياحة المغامرات فى العالم تتميز بها محافظة الأقصر، حيث إنها المحافظة الوحيدة فى مصر التى تسيّر هذه الرحلات، كما أن مصر هى واحدة من 3 دول فى أفريقيا والشرق الأوسط التى يوجد بها مثل هذا النوع من الرحلات.
ويحرص السائحون الذين يزورون الأقصر على توثيق رحلاتهم من خلال رحلات البالون ومشاهدة المعالم الأثرية والسياحية من السماء، ومن بينها نهر النيل والفنادق العائمة، والطبيعة الخلابة لمنطقة البر الغربى، التى تتميز بوجود جبال تضم مئات من المقابر الأثرية، وكذلك مشاهدة عادات وتقاليد أهالى المنطقة وتوثيقها.
ويقول إبراهيم بسطاوى، يعمل فى مجال البالون منذ 10 أعوام: «حجز البالون يبدأ قبل الرحلات بعدة أيام، من خلال زيارة مندوب الشركة أو السائح لشركات البالون، ودفع الرسوم المقررة، وهى تتراوح ما بين 900 و1200 جنيه للفرد، يعقب ذلك تحديد موعد الرحلة التى تستغرق من 30 إلى 75 دقيقة تقريباً، وفى يوم الرحلة يمر أوتوبيس تابع لشركات البالون قبل الفجر لنقل السائحين من فنادقهم لمراكب لعبور النيل لمنطقة البر الغربى، حيث يوجد مطار البالون بجوار معبد الرامسيوم».
{long_qoute_1}
ويضيف، عقب الوصول يختبر مسئولو الطيران المدنى سرعة الرياح ويجرون الاختبارات اللازمة لتحديد إمكانية الطيران من عدمه، وفى حالة الطيران يتم الإذن بتعبئة البالونات بالهواء، وإنهاء إجراءات ركوب السائحين، بعد استيفاء كافة معايير السلامة والأمان، تحلق البالونات فى السماء فى شكل جمالى رائع، حيث تعانق السماء ويوثق خلالها السائحون الرحلة من خلال عدساتهم، ويقوم مرشد أو مرافق الرحلة بشرح تفصيلى لمعابد الرامسيوم، وهابو، وحتشبسوت، ومناطق وادى الملوك التى يحلق فوقها البالون فى رحلة تظل راسخة فى أذهان السائحين»، ويتابع بسطاوى: «سياحة البالون انتعشت بشكل كبير مؤخراً وبلغت نسب الإشغال فى كثير من الأيام 100%، نظراً للسمعة الطيبة لسياحة البالون فى الأقصر».
ويشير إلى أن سياحة البالون دخلت الأقصر عام 1995، والآن هناك أكثر من 10 شركات خاصة ينظم العمل بها الطيران المدنى والسلطات المختصة، مشيراً إلى أنه طوال 23 عاماً لم تشهد الأقصر سوى حادثين فقط ساهمت العوامل الجوية المفاجئة فى حدوثهما، فى حين أن دولاً أخرى متقدمة، مثل أمريكا وأستراليا، تشهد حوادث سنوية فى هذا المجال، والسبب، كما يقول «بسطاوى» أن «قائدى البالون فى الأقصر مهرة ولديهم خبرة كبيرة، ودائماً ما ينالون إشادة كبيرة من خبراء البالون فى العالم».