صلاح يداعب "البالون دور".. فمتى تستجيب؟

صلاح يداعب "البالون دور".. فمتى تستجيب؟
- أرقام قياسية
- أفضل لاعب
- الرقم القياسي
- الكرة المصرية
- بطولة السوبر
- جورج ويا
- ريال مدريد
- أبطال أوروبا
- محمد صلاح
- رونالدو
- ميسي
- كأس العالم
- أرقام قياسية
- أفضل لاعب
- الرقم القياسي
- الكرة المصرية
- بطولة السوبر
- جورج ويا
- ريال مدريد
- أبطال أوروبا
- محمد صلاح
- رونالدو
- ميسي
- كأس العالم
في مشهد لم يكن يتخيله أكثر المتفائلين بمستقبل الكرة المصرية، اقترب لاعب مصري من مناطحة كبار اللعبة، ولم يعد الحديث عن حصوله على "البالون دور" دربا من الجنون، حيث أصبح محمد صلاح الذي بات معشوقا لجماهير ليفربول الإنجليزي، قاب قوسين أو أدنى من الحصول على لقب هداف الدوري الأشهر في العالم، بل أصبح أيضا قريبا من تحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي المسجل باسم الثنائي ألان شيرر وآندي كول، كما يبتعد بهدفين فقط عن الرقم المسجل باسم كريستيانو رونالدو كأكثر من سجل في إنجلترا في جميع المسابقات.
أرقام قياسية حطمها صلاح، وأخرى على وشك تحطيمها، ليداعب حلم حصول لاعب مصري على "البالون دور" خيال المصريين، تلك الجائزة الأكبر والأعرق التي بدأت عام 1956 عن طريق اقتراح من جابريال هانو، الظهير الفرنسي الذي تحول إلى صحفي بعد نهاية مسيرته، يقضي بمنح جائزة لأفضل لاعب أوروبي عن طريق المجلة الأسبوعية الفرنسية فرانس فوتبول، وحصل عليها في نسختها الأولى السير ستانلي ماثيو لاعب بلاكبول الإنجليزي في ذلك الوقت، متفوقا على ثنائي ريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو وريموند كوبا.
ظلت الجائزة تمنح للاعبين الأوروبيين فقط حتى عام 1995، حين تغيرت قاعدة "البالون دور" لتصبح موجهة إلى اللاعب الأفضل بالعالم، ليصبح الأسطورة الليبيرية جورج ويا ويصبح أول وآخر إفريقي ينال الجائزة عام 95 متفوقا على يورجن كلينسمان وياري ليتمانن، وبعدها بعامين انبرى الظاهرة البرازيلية رونالدو دي ليما للفوز بها، كأول لاعب لاتيني يحصل على الجائزة الأكبر.
الجائزة التي كانت تمنح بتصويت الصحفيين الرياضيين حول العالم، كان تسير بالتوازي مع جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الإتحاد الدولي لكرة القدم، والتي يحسمها تصويت مدربي وقادة منتخبات العالم، لتندمج الجائزتان عام 2010 في جائزة واحدة، تمنح بتصويت الصحفيين والمدربين وقادة المنتخبات، لتنفصلا مرة أخرى العام الماضي وتتغير قواعد "البالون دور"، ليحسمها فقط تصويت الصحفيين كما كان يحدث من قبل، ويتم الاختيار من 23 لاعبا فقط وليس 30، وإلغاء الإعلان عن ترشح ثلاثة لاعبين للقائمة النهائية.
رونالدو وميسي، الإسمان الأبرز في عالم كرة القدم حاليا، سيطرا على الجائزة منذ عام 2008، ليفوز كلا منهما بها 5 مرات في رقم قياسي لم يحققه قبلهما، وفي كل عام ينتظر الجمهور حول العالم كسر هيمنتهما عليها، فهل يستطيع الفرعون المصري كسر تلك السيطرة.
خالد بيومي، المحلل الرياضي، قال أن صلاح يحتاج للمزيد من العمل والاستمرارية، فمنافسوه لديهم كل الامكانيات والنفوذ والأسماء الكبيرة لأنديتهم، كما أنهم لديهم أيضا الفرصة في الفوز بدوري الأبطال الأوروبي مثل صلاح، موضحا أننا أيضا في موسم كأس العالم الذي تتبدل فيه فيه الأرقام وتنقلب كل المعطيات.
وأكد بيومي، في تصريحات لـ "الوطن، أنه لا يثق فيمن يرشح ويصوت ويختار الأفضل في العالم، لتدخل أمور كثيرة في الإختيار بعيدة عن مستوى اللاعب، مثل الرعاة واسم النادي الذي يلعب له اللاعب، مشيرا إلى أن الأشهر الأخيرة قبل الإعلان عن الأسماء المرشحة تلعب دورا كبيرا في الترشيح، مؤكدا صعوبة فرص صلاح في الفوز بالجائزة حال عدم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وخروج مصر مبكرا من منافسات المونديال.
صلاح يمتلك ما يؤهله لمنافسة أي لاعب في العالم مهما كان اسمه، حسبما أكد المحلل الرياضي تامر بدوي، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيحات "البالون دور" مبكر للغاية، فالترشيحات لن تكون قبل شهر أكتوبر القادم، خاصة في ظل وجود كأس العالم في هذا العام.
وأشار بدوي إلى أن ترشيح صلاح في قائمة "البالون دور" شبه مؤكد، وتوقع أيضا وصوله لقائمة الثلاثة الأفضل في جائزة "الفيفا"، لافتا إلى أنه يمكنه الفوز بإحدى الجائزتين أو كلتيهما، حال حصوله على لقب هداف الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب بالبطولة، ولقب الحذاء الذهبي، ووبطولة دوري الأبطال الأوروبي مع ناديه، وبطولة السوبر الأوروبي كذلك.