وفد اليونان وقبرص يزور الأهرامات.. ومكرم: مصر بلد الأمن والأمان

وفد اليونان وقبرص يزور الأهرامات.. ومكرم: مصر بلد الأمن والأمان
- أبو الهول
- أهرامات الجيزة
- اتفاقية التوأمة
- الأمن والأمان
- التقاط الصور
- الحضارة المصرية القديمة
- السعادة الغامرة
- الصور التذكارية
- القمة الثلاثية
- أبعاد
- أبو الهول
- أهرامات الجيزة
- اتفاقية التوأمة
- الأمن والأمان
- التقاط الصور
- الحضارة المصرية القديمة
- السعادة الغامرة
- الصور التذكارية
- القمة الثلاثية
- أبعاد
زار وفد اليونان وقبرص منطقة أهرامات الجيزة، اليوم، بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللواء كمال الدالي محافظ الجيزة، واللواء سمير طه مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، وذلك في إطار استمرار فعاليات أسبوع "إحياء الجذور" بالإسكندرية.
وقالت مكرم: "نبعث من تحت سفح الأهرامات رسالة للعالم أجمع بأن مصر بلد الأمن والأمان، وترحب بالجميع من كل دول العالم، وإنها بلد له تاريخ كبير"، مضيفة أن مصر هي أول دولة تكرم الجاليات على أرضها، وسيتم الاستمرار في هذا، مشيرة إلى أن مصر كانت دولة مهجر يهاجر إليها الجميع.
وأوضحت مكرم أن زيارة اليوم تعد المحطة قبل الأخيرة للوفد اليوناني والقبرصي؛ حيث من المقرر لهم السفر غدا لمدينة شرم الشيخ لزيارة دير سانت كاترين.
وأكدت مكرم أن ما لمسته، اليوم، من تأثر الجاليات اليونانية والقبرصية والسعادة الغامرة بزيارتهم للأهرامات، يؤكد أن مصر لديها أبناء من جاليات الدول الأخرى وكلهم أبناء للدولة المصرية، ولهذا كان يجب الاستفادة من هذه القوة الناعمة.
وأشارت إلى أن هذا الأسبوع كان له عدة أبعاد على الجوانب السياحية والاقتصادية، تمثلت أول معالمها في اتفاقية التوأمة التي أبرمت بين بافوس القبرصية والإسكندرية، ليتم تدشين خط طيران مباشر بينهما، وأيضا المؤتمر الاقتصادي الذي عقد علي هامش أسبوع إحياء الجذور، بحضور المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة.
وأضافت مكرم، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع بينها وبين فريق العمل اليوناني والقبرصي، أوائل يونيو في لقاء آخر في قبرص لتنفيذ زيارات لشباب الجيل الثاني والثالث بين الدول الثلاث، كونهم خير سفراء لبلادهم في الخارج، ولتوطيد العلاقات بين الدول الثلاث وذلك في إطار القمة الثلاثية التي أجريت بينهم.
وحرص الوفد، خلال الجولة، على التقاط الصور التذكارية أمام الأهرامات وأبو الهول، معربا عن سعادته لتواجده في هذا المكان الأثري العظيم الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية القديمة.