«أحمد» يوصل التمور «دليفري» للزبائن قبل رمضان: «الزبون واثق فيا»

«أحمد» يوصل التمور «دليفري» للزبائن قبل رمضان: «الزبون واثق فيا»
- الجمعيات الخيرية
- توصيل الطلبات
- شهر رمضان
- بلح
- بلح رمضان
- دليفري
- الجمعيات الخيرية
- توصيل الطلبات
- شهر رمضان
- بلح
- بلح رمضان
- دليفري
كلما اقترب شهر رمضان الكريم، ينتشر في الأسواق والشوارع بائعي التمور والياميش، وهو ما استغله أحمد أبو العنين، ببيع أنواع مختلفة من التمور في أسواق صفط اللبن، في محافظة الجيزة، بأسعار بسيطة يصل فيها سعر الكيلو إلى 25 جنيهًا، وما يميزه عن غيره من البائعين الذين يتقاسمون معه الأرصفة هو تقديم خدمة «الديليفري» بالتوصيل لبيوت الزبائن مجانًا، بواسطة دراجته البخارية التي يستخدمها للوصول إلى المناطق المحيطة به.
يعمل «أحمد» أثناء النهار في إحدى الشركات الخاصة لتجارة الأجهزة المنزلية، وفي أثناء ساعات الليل يعمل في تجارة بيع التمور، وهي عادة تعود على القيام بها منذ 7 أعوام، حيث يستغل الأيام المحدودة القليلة قبل أيام من شهر رمضان، ويستخدم دراجته الخاصة، حتى لا يضطر إلى استخدام وسائل المواصلات العامة، وهو الأمر الذي يكلفه كثيرًا، ويقوم بتوصيل الطلبات إلى مناطق مختلفة كـ «صفط الجديدة، العشرين، فيصل» يقول لـ«الوطن»: «مببعش أي حاجة ودي حاجة تفرقني عن غيري من الناس اللي بتقعد على الرصيف، أنا بجيب البلح والبايظ مببعهوش حتى لو هخسر، بس أنا بربي زبون عشان الزباين يثقوا فيا ويشتروا مني بالكميات وده اللي بيحصل بيطلبوا بالـ 10 كيلو وبوصلهم على العجلة».
يبيع «أحمد» التمور بأسعار مختلفة، تكون أقل من 25 جنيه للكيلو، للكميات التي تخرج إلى الجمعيات الخيرية، فعلى الرغم من أنه يجلس في السوق بكميات محدودة من التمور إلا أنه ينهيها كاملة في خلال ساعات الليل: «الناس خلاص حفظتني، لأن حاجتي نضيفة وغير كده واثقين فيا لو هبعتلهم ديليفري بيكون نضيف وبلحة كويسة».