بعد عودة 14 قطعة من قبرص.. تعرف على آثار مصر بالعالم المطلوب استرداده

02:30 م | الأربعاء 02 مايو 2018

عقب استرداد مصر 14 قطعة آثرية متنازع عليها من قبرص آمس، تنشر "الوطن" قائمة الآثار المصرية المهربة إلى الخارج، وتسعى الدولة لاستعادتها، وفقا للوزارة:

رأس تمثال الفرعون أمنحتب الثالث.

الموجودة فى حيازة الشرطة البريطانية بعد مصادرتها من تاجر آثار في لندن، وحصل عليها كأحد القطع المهربة من مصر فى قضية "الآثار الكبرى"، وقدمت مصر المستندات الكافية لإثبات أحقيتها في هذا التمثال، كما تضم القائمة 5 قطع أثرية تم ضبطها فى اليونان بتاريخ 17 يناير 1995، وتحفظت السلطات اليونانية عليها بمتحفىْ "أثينا القومي" و"المسيحي البيزنطي".

4 لوحات مسروقة من معبد "بهبيت الحجارة" بمحافظة الغربية.

ضمن 10 لوحات تمت سرقتها عام 1990، وقطعة آثرية عبارة عن إناء على شكل بطة، وكان كلاهما معروضاً للبيع بصالة مزادات "كريستي" بأمريكا، وجارٍ تقديم المستندات التى تثبت أنها مسروقة من مخازن البعثة الألمانية بسقارة، والتي تم الكشف عنها فى حفائر البعثة عام 1979، وكذا لوحة منقوشة بمتحف "فيتز وليام" ببريطانيا، وهي مسروقة من حفائر عبدالمنعم أبوبكر بالهرم بمقبرة "من نفر"، إلى جانب لوحة أثرية تم ضبطها بجمارك المكسيك وصلت من سويسرا إلى مواطن مكسيكي.

تمثال الفرعون أمنحتب الثالث بلندن وآخر بشركة للتسويق الفندقي بأسبانيا و5 قطع باليونان.

3 لوحات منزوعة من مقبرة "أمنحتب الثالث".

معروضة الآن بمتحف اللوفر بفرنسا، وأيضاً استرداد جزء من رأس تمثال الملك أمنحتب الثالث، والتي تمثل العين اليسرى لرأس التمثال، وهي قطعة كانت موجودة في مصر حتى عام 1980 بمعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالأقصر، وعقب 10 سنوات ظهرت عام 1992 في صالة مزادات "كريستى"، وأخيراً تم عرضها بمتحف ببازل في سويسرا، وتمت مخاطبة المتحف لإعادتها.

500 قطعة أثرية من حيازة المتهمين فى قضية "الآثار الكبرى".

تم ضبطها في ألمانيا وكانت في طريقها للشحن إلى أمريكا، وتم إيقاف الشحن بناءً على حكم محكمة ألمانية، إضافة إلى 50 قطعة تم ضبطها لدى مواطن أمريكي بولاية كاليفورنيا، وترجع إلى العصرين اليوناني الروماني والإسلامي.

كما يجري العمل على استرداد تمثال لامرأة من الحجر الجيري الملون، يرجع تاريخه للأسرة الخامسة "2465-2323 ق.م"، ويبلغ ارتفاعه 43.5 سم، وهو في حالة جيدة، وقد اقتنته شركة للتنشيط الفندقي بمدينة برشلونة بأسبانيا من صالة عرض تدعى "نفر" بمدينة زيورخ السويسرية، وهذا التمثال هو توأم لتمثال المرأة التي تدعى "نفريت" وعثر عليه بحفائر الجيزة، والمعروض حالياً بمتحف القاهرة، وتم إخطار نيابة محكمة العدل العليا لإقليم كتالونيا بأسبانيا عن طريق النائب العام المصرى للتحفظ على هذا التمثال.

أما المفاجأة التى كشفت عنها، فكانت في وضعها قناع "كا نفر"، المتنازع عليه قضائياً بين وزارة الآثار المصرية ومتحف سانت لويز الأمريكي ضمن الآثار التي يجرى استعادتها بالرغم من رفض إعادته وصدور حكم قضائي في أمريكا بذلك، وهو قناع ملون وعليه طبقة من رقائق الذهب ومطعم بالزجاج، وهو معروض بالمتحف، وبالتحري وجد أنه تم الكشف عنه بواسطة عالم الآثار محمد زكريا غنيم بمنطقة سقارة، وهو لسيدة تدعى "كاـ نفرـ نفر" وتم نشره في كتابه "الهرم الدفين" عام 1957.