«تمرد غزة» تواجه «حماس» بـ600 ألف توقيع
![«تمرد غزة» تواجه «حماس» بـ600 ألف توقيع](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/155368_660_4181111.jpg)
«تمرد» من نوع جديد أطلقه فلسطينيو غزة، حينما بدأوا حملتهم لإسقاط «احتلال حماس»، أو كما تصفه هند العربى، منسقة تمرد غزة بالقاهرة، «ترسانة حماس المسلحة».
الحملة، ابتكرت هذه المرة شكلاً مختلفاً عن نظيرتيها فى مصر وتونس، حيث تجمع توقيعات تضامنية من الأشقاء العرب، بالدول العربية والأجنبية، بعدما أصبحت «حماس» مرفوضة من نحو 600 ألف غزاوى، وقعوا على الاستمارة الإلكترونية داخل القطاع البالغ عدد سكانه مليوناً و600 ألف نسمة.
تبرر «هند» عدم طباعة استمارات لسحب الثقة، وإطلاق موقع إلكترونى بدلاً منها «بسبب الملاحقات الأمنية من مسلحى حماس، حتى الموقع تعرض للقرصنة من ميليشياتهم، ويجرى تصميم موقع جديد لاستكمال التوقيعات»، مؤكدة انطلاق الحملة فى مصر من شارع جامعة الدول العربية، من خلال وقفات تمهد للانتفاضة الأولى للحملة يوم 11 نوفمبر المقبل فى غزة.
ويؤكد «إياد أبوروك»، الناطق باسم تمرد غزة، أن الحملة خرجت من رحم ثورة 30 يونيو، بعدما أسقط المصريون الإخوان، موضحاً أن الهدف هو إجراء انتخابات حكومية ورئاسية جديدة دون إقصاء لأحد مثلما تفعل حماس، التى تعاير الفلسطينيين بأنها حركة المقاومة الأولى بفلسطين، رغم أنها لم تعد تقاوم سوى الشعب الفلسطينى الأسير.
ويوضح «أبوروك» أن الفارق بين تمرد مصر وغزة هو الجيش، ففى مصر جيش قوى استطاع حماية إرادة الملايين المطالبين بعزل مرسى ووضع خارطة طريق للمستقبل، بينما الطرف المسلح فى فلسطين هو حماس، التى تمارس أشد أنواع الظلم والقهر ضد العُزّل.