الأسبوع الدراسى الأول: طلاب الإخوان يواصلون سلسلة المسيرات والاعتداءات
![الأسبوع الدراسى الأول: طلاب الإخوان يواصلون سلسلة المسيرات والاعتداءات](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/155049_660_4172423_opt.jpg)
شهدت الجامعات المصرية أسبوعاً ساخناً، من تظاهرات طلاب الإخوان، فى جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان والمحافظات، لرفض ما سموه «الانقلاب العسكرى»، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين فى الأحداث التى شهدتها البلاد الأشهر الماضية، والمطالبة بعودة الرئيس المعزول.
ولم يكن طلاب الإخوان حريصين على السلمية فى تظاهراتهم، وتسببوا فى أحداث عنف بين الطلاب، فى ظل حالة الاحتقان الموجودة فى الشارع المصرى، كما أضروا بالمنشآت الجامعية وقاموا بكتابة عبارات سياسية على جدرانها، وواجه الطلاب المؤيدون للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، الإخوان بتظاهرات مؤيدة لخارطة الطريق. وتعرضت جامعة القاهرة، لمدة أسبوع كامل، لعاصفة طاحنة من التظاهرات الفئوية فى كليات الإعلام، بسبب سوء التنظيم فى عملية تسجيل المواد، والتجارة بسبب درجات الرأفة ورسوب عدد كبير فى امتحانات الدراسات العليا، وطلاب الدبلومات الفنية بسبب ارتفاع التنسيق، وطلاب كلية العلوم بسبب التنسيق الداخلى لأقسام الكلية.
وتركزت تظاهرات الإخوان بجامعة عين شمس بشكل يومى. وفى محافظة الشرقية، شهدت جامعة الزقازيق اشتباكات بين طلاب الإخوان وطلاب مستقلين مؤيدين للفريق أول عبدالفتاح السيسى، أثناء مظاهرات نظمها الإخوان. وفى المدارس تظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان فى الأسبوع الأول من الدراسة، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول، وتنديدا بالانقلاب العسكرى، فى الوقت الذى كان يقوم فيه وزير التعليم محمود أبوالنصر، بجولات تفقدية للمدارس للتأكد من سير العملية التعليمية، واستقرار الحالة الأمنية، وخلال جولة الوزير التفقدية لمدارس المتفوقات بالمعادى الأسبوع الماضى، فاجأت الطالبة «حبيبة محمد» الوزير الدكتور محمود أبوالنصر، وعددا من قيادات الوزارة، حيث أشارت بعلامة «رابعة» أثناء مشاركة الوزير طابور الصباح بالمدرسة، واستدعى أبوالنصر الطالبة وجلس معها بمكتب مدير المدرسة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تلويحها بإشارة «رابعة» أثناء الطابور، فردت الطالبة على أبوالنصر، قائله: «انتوا جايين علشان الشو الإعلامى فقط» لأن ما فيش حد بيزور مدرستنا، وأضافت: «رفعى لشعار رابعة ليس معناه أنى إخوانية».