جنوب السودان: جمع 6 آلاف قطعة سلاح من المواطنين

جنوب السودان: جمع 6 آلاف قطعة سلاح من المواطنين
- جنوب السودان
- أسلحة
- المجتمعات المحلية
- إعلان حالة الطوارئ
- نهب الأبقار
- النزاع حول المراعي
- إقليم بحر الغزال
- جنوب السودان
- أسلحة
- المجتمعات المحلية
- إعلان حالة الطوارئ
- نهب الأبقار
- النزاع حول المراعي
- إقليم بحر الغزال
أعلنت لجنة حكومية بدولة جنوب السودان، جمع نحو 6 آلاف قطعة سلاح من المواطنين في ولاية شمال غربي البلاد، منذ إعلان حالة الطوارئ في نوفمبر 2017، لتقليل التناحر القبلي بسبب نهب الأبقار والنزاع حول المراعي، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضحت لجنة جمع السلاح بإقليم بحر الغزال، أنه تم جمع حوالي 6 آلاف قطعة سلاح، تمت حيازتها بطرق غير قانونية من أيدي المواطنين بولاية قوقريال (شمال غرب)، بعد إعلان الرئيس سلفاكير ميارديت، حالة الطوارئ في نوفمبر الماضي، للتقليل من حدة التناحر القبلي والعشائري.
وقال مسؤول حملة جمع السلاح بالمنطقة، العميد أوبورو شول دينق، إن "عملية جمع السلاح من أيدي المدنيين تسير بالصورة المطلوبة".
وناشد شول دينق، المواطنين "تسليم أي قطعة سلاح غير قانونية للجنة جمع السلاح، فورا".
وفي نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس سلفاكير، قرارا بفرض حالة الطوارئ في أربع ولايات.
وبحسب القرار، فإن تمديد حالة الطوارئ سيشمل كلا من ولايات قوقريال، التونج، واو، وأويل، الواقعة شمال غربي البلاد.
وتم فرض حالة الطوارئ في الولايات المذكورة، على خلفية أحداث عنف بين المجتمعات المحلية، لأسباب تتعلق بنهب الأبقار والنزاع حول المراعي.
وظلت تلك الولايات تشهد أحداث عنف متفرقة بين المجتمعات المحلية من الرعاة والمزارعين ومعظمهم من قبيلة الدينكا.
وتُتهم قيادات حكومية تنحدر من تلك الولايات بتغذية الصراعات المحلية من خلال تسليح المجموعات العشائرية، بالأخص في قوقريال، مسقط رأس سلفاكير.
وتدور في جنوب السودان حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة منذ 2013، اتخذت بُعدا قبليا، وخلفت قرابة عشرة آلاف قتيل، ومئات الآلاف من المشريدن، ولم يفلح اتفاق 2015 في إنهائها.