الفقي: الشيخ زايد لم يكن يوما طرفا في نزاع.. وله مكانة خاصة لدى مصر

كتب: مروة مرسي

الفقي: الشيخ زايد لم يكن يوما طرفا في نزاع.. وله مكانة خاصة لدى مصر

الفقي: الشيخ زايد لم يكن يوما طرفا في نزاع.. وله مكانة خاصة لدى مصر

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الشيخ زايد رجل ملأ الدنيا وشغل الناس وذلك لأنه لم يكن يومًا طرفًا في نزاع، ولكن دائما كان طرفًا في حل النزاعات، ولذلك حبه العرب كثيرًا، ويوم رحيله كان يوم حزن عام في المنطقة العربية، مؤكدًا أن له مكانة خاصة لدى مصر ووضع في مكان لائق في القلب المصري لما قدمه من مساندة إلى مصر في السراء والضراء، ولذلك تم صنع تمثال له تقديرًا لمجهوده وعرفانًا بجميله.

وأشار الفقي، خلال الاحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية، بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الأمارات العربية المتحدة، اليوم، إلى أنه عندما وقع الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اتفاقية كامب ديفيد، كان للشيخ زايد موقف نبيل ومنفردًا عندما شعر بالموقف الصعب الذي وضع العرب به مصر، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تعد مناسبة طيبة بالنسبة لمكتبة الإسكندرية خاصة وأن الشيخ زايد كان له إسهامًا كبيرًا في إنشاءها، كما كان نموذجًا رفيعًا للعطاء لن ينساه المصريين.

وأضاف: "اتذكر بدايات نشأة الإمارات العربية وكان حدث مدوي لكون الاتحاد نجح بقيادة شاب عربي، وجاء في وقت ساد فيه الإحباط في الأمة العربية نتيجة ما حدث في حرب 1967، وشعر المصريين في وقتها أن نشأتها بداية جديدة لتعزيزها"، مشيرًا إلى أن أغلب الوحدات العربية فشلت عدا النموذجين السعودي والإماراتي.


مواضيع متعلقة