الفقي: المكتبة استلمت قصر "الأميرة خديجة" لتحويله متحفا للديانات

02:30 م | الثلاثاء 24 أبريل 2018

أعلن مدير مكتبة الإسكندرية، عن أن المكتبة استلمت قصر "الأميرة خديجة بنت الخديوي توفيق"، وذلك لتحويله متحفًا للديانات التي جاء بها الرسل والأنبياء علي مر التاريخ، مؤكداً على أن القصر سيقام به الكثير من الفعاليات والمحافل الثقافية الشبابية، وذلك بالإضافة إلى استحداث قطاع الإعلام والتواصل داخل المكتبة، وهو جديد هذا العام للرد على الافتراءات، قائلا: "أتحدى أن يرصد أحد مخالفة واحدة في المكتبة خلال العام الماضي".

واضاف الفقي خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظمته مكتبة الإسكندرية، اليوم، لاستعراض ما جرى مناقشة خلال انعقاد مجلس الأمناء الأسبوع الماضي، وأيضًا عرض الرؤى المستقبلية الخاصة بالمكتبة، وأن موسوعة "المزارات الإسلامية" المهداة من مكتبة الاسكندرية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي أول موسوعة تكشف الغموض عن الخطوط والنقوش المجهولة، وأن هذه الموسوعة تأتي في ظل توجهات مركز الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، الذي وُضِعت له خطة طموحة لإبراز روح الحضارة الإسلامية عبر الأزمنة ومن خلال الأمكنة وبالتنقيب في نصوص تراثنا المجهولة.

وقال الفقي: "الموسوعة تعبر عن مراحل التاريخ الوطني من الفتح الإسلامي إلى عصور الطولونيين والإخشيديين والفاطميين والأيوبيين والمماليك والعثمانيين وصولًا إلى عصر أسرة محمد على وحتى أواخر الستينيات من القرن الماضي؛ ويتضح ذلك في التسلسل التاريخي لبناء مساجد القاهرة.

أوضح الفقي أن المكتبة حصلت على دعم 50 مليون جنيه من السلطان القاسمي، لإنشاء مخزن صحى لتخزين الكتب والحفاظ عليها بعد التكدس في الكتب بالمكتبة، بعد أن وصل عددها إلى 2 مليون كتاب، مؤكداً إنه بالفعل بدأت المكتبة بإنشائه في منطقة أبيس.