وزيرة الهجرة تلتقي رئيس منتدى القادة الشباب في إسبانيا

وزيرة الهجرة تلتقي رئيس منتدى القادة الشباب في إسبانيا
- أكتوبر المقبل
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الحياة السياسية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السياسية المصرية
- الشرق الأوس
- أكتوبر المقبل
- التعاون المشترك
- التنمية المستدامة
- الحياة السياسية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- السياسية المصرية
- الشرق الأوس
التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جاكوبو جارسيا رئيس منتدى القادة الشباب في إسبانيا، ومجموعة من شباب "تحيا مصر"، وذلك لتنسيق سبل التعاون المشترك وبحث مشاركة أبناء المصريين بالخارج في منتدى القادة الشباب بإسبانيا.
وخلال اللقاء، قدم رئيس منتدى القادة الشباب بإسبانيا وشباب "تحيا مصر"، الدعوة إلى السفيرة نبيلة مكرم لحضور فعاليات المنتدى المقرر لها في أكتوبر المقبل والذي سيتضمن أيضًا مشاركة عدد من الشباب المصري المقيم في الخارج.
وأكد "جارسيا"، أن "مصر محور وقلب إفريقيا والعرب، ودائما الانطلاقة تأتي من القاهرة ومن ثم كل دول الشرق الأوسط"، موضحًا أن مصر بقوة شبابها قادرة على صياغة مستقبل مشرق ونهضة حقيقية.
فيما رحبت "مكرم" بالحضور، مؤكدة حرص وزارة الهجرة الدائم على تقديم كل سبل الدعم والمساندة للشباب المصري بالداخل والخارج، وفتح الباب دائما أمام أي تعاون يسهم في إشراك الشباب بالعمل السياسي والمجتمعي، وكذلك إبراز دورهم الحقيقي والفعال في عمليات التنمية المستدامة التي تصبو إليها الدولة المصرية.
وأضافت "مكرم": "الأمر الذي يأتي انطلاقا من توجيهات القيادة السياسية بإعطاء مزيد من الفرص للشباب المصري من خلال عمليات تأهيل تساعدهم على بدء مشوارهم من النقطة الصحيحة، وتمثل ذلك في مؤتمرات الشباب التي تنظمها الدولة المصرية ويرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأضافت "مكرم" أن وزارة الهجرة تعمل على ملف كامل لربط أبناء المصريين بالخارج من الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم، من منطلق الوعي بأهمية وجود قنوات ربط حقيقية بين هؤلاء الشباب ووطنهم، والاستفادة من قدراتهم في التصدي لأي محاولات لتشويه مصر خارجيًا.
وأردفت "مكرم"، أن الوزارة أسهمت في المشاركة بمنتدى شباب العالم من خلال مشاركة عدد كبير من شباب المصريين بالخارج في هذا المنتدى والاستماع لآرائهم وأفكارهم.
كما أثنى جاكوبو جارسيا على أداء الوزارة وخاصة في تناولها لملف الشباب من الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج وربطهم بعمليات التنمية والمشاركة السياسية الفاعلة، مشيرًا إلى اتجاه الدولة المصرية الواضح للدفع بالدماء الشابة في شرايين الحياة السياسية المصرية في الوقت الحالي، ووضع مزيد من برامج التأهيل والتوعية بهذه المناصب.