شركات السياحة تترقب «عمرة رمضان» أملاً فى انتعاش الطلب

كتب: جهاد الطويل

شركات السياحة تترقب «عمرة رمضان» أملاً فى انتعاش الطلب

شركات السياحة تترقب «عمرة رمضان» أملاً فى انتعاش الطلب

تترقب شركات السياحة المصرية انتعاش الطلب على عمرة رمضان من جانب المواطنين بعد تراجع واضح فى الإقبال على العمرة خلال شهرَى رجب وشعبان.

وبحسب ما قال عمارى عبدالعظيم، الرئيس السابق لشعبة شركات السياحة بالغرف التجارية للقاهرة، فإن أعداد المعتمرين تراجعت من 600 ألف معتمر عام 2017 لتصبح هذا العام 300 ألف معتمر.

وأوضح لـ«الوطن» أن الشركات تنتظر عمرة شهر رمضان لزيادة الإقبال بعد أن كشفت المؤشرات عن تراجع أعداد المعتمرين فى شهرَى رجب وشعبان.

وبالنسبة لأسعار برامج عمرة رمضان أشار «عمارى» إلى أنها ستبدأ هذا العام بـ20 ألف جنيه للأيام الأولى من شهر رمضان، أما عمرة الأيام الأخيرة من الشهر فستبدأ بـ30 ألف جنيه، وتمثل البرامج الاقتصادية نحو أكثر من 70% من برامج الشركات.

وأرجع «عمارى» تراجع الإقبال على رحلات العمرة هذا العام إلى الرسوم التى فرضتها وزارة السياحة على المعتمرين، موضحاً أن الزيادة التى أقرتها المملكة العربية السعودية على الخدمات رفعت أسعار برامج العمرة هذا العام بنسبة تتراوح ما بين 20 و30% بالنسبة للمواطن الذى لم يسبق له العمرة من قبل، أما من سبق له العمرة فى أعوام سابقة فسيخضع لنفس الزيادة التى سيتحملها المعتمر لأول مرة، بالإضافة إلى الرسوم التى فرضتها السعودية بقيمة 2000 ريال لكل من سبقت له العمرة، خلافاً للرسوم المحلية المقدرة بما يعادل 2000 ريال، يضاف إليها نسبة 50%‏ من المبلغ (أى ما يعادل 1000 ريال) للمعتمر الذى يؤدى العمرة أكثر من مرة فى الموسم الواحد. وكانت وزارة السياحة قد فرضت فى شهر فبراير من العام الحالى عدداً من الضوابط المنظمة لرحلات العمرة لهذا العام 1439 هـ، والتى تقدمت بها اللجنة العليا للحج والعمرة، على أن تبدأ أولى رحلات العمرة فى أول مارس ٢٠١٨.

{long_qoute_1}

وتضمنت الضوابط مدّ موسم العمرة إلى أربعة أشهر هى جمادى الثانى ورجب وشعبان ورمضان، وتحديد الحد الأقصى لإجمالى عدد التأشيرات المستهدف تنفيذها فى الموسم الواحد بـ500 ألف تأشيرة، يتم تنفيذ 20٪ منها خلال شهر رمضان.

وأعطت الضوابط الأولوية للمواطنين الذين لم يسبق لهم أداء مناسك العمرة من قبل، خاصة بعد تحديد سقف لعدد المعتمرين فى الموسم الواحد.

فى السياق ذاته قال على الحريرى، نائب رئيس شعبة الصرافة بالغرف التجارية، إن الريال السعودى مستقر ويشهد هدوءاً ومتوافر بالصرافات، موضحاً أنه لا توجد أزمة فى توافره منذ بدء موسم العمرة وحتى الآن.

ووصل سعر بيع الريال السعودى فى البنك الأهلى 4.71 جنيه مقابل 4.78 جنيه للشراء.

وكانت بعض الانتقادات قد وُجّهت لظاهرة تكرار العمرة، و«الإقبال غير العادى» من جانب المصريين على أداء العمرة لأكثر من مرة، مما أدى إلى تزايد الطلب على الريال السعودى والدولار الأمريكى فى سوق الصرف المصرى، وتسبب فى ارتفاع سعرهما فى فترات سابقة.

واستبعد «الحريرى» هذا العام وجود عمليات لتخزين الريال، نظراً لتراجع أعداد المعتمرين.


مواضيع متعلقة