"ناسا" تستكشف المريخ بسرب من النحل

"ناسا" تستكشف المريخ بسرب من النحل
- الصديق للبيئة
- الكوكب الأحمر
- المنشآت الصغيرة
- بشكل عام
- رحلة الطيران
- سفينة الفضاء
- غاز الميثان
- كوكب المريخ
- آثار
- أجهزة استشعار
- الصديق للبيئة
- الكوكب الأحمر
- المنشآت الصغيرة
- بشكل عام
- رحلة الطيران
- سفينة الفضاء
- غاز الميثان
- كوكب المريخ
- آثار
- أجهزة استشعار
تنوي وكلة "ناسا" الأمريكية للفضاء أن تجعل استكشاف كوكب المريخ أسرع وأرخص، وبدأت في تمويل برنامج يسمى "نحل المريخ"، ينطوي على إرسال سرب من الروبوتات الطائرة بحجم النحل ألى المريخ.
"نحل المريخ" سيغطي عند إرسالة مساحة كبيرة جدا، وبمجرد انتنشاره، سيبدأ في جمع البيانات عن البيئة التي أرسل إليها باستخدام أجهزة استشعار صغيرة ومتطورة، وفقا لموقع "curiosity".
ولكن سيكون مصدر الاهتمام الرئيسي للنحل هو الغلاف الجوي، حيث سيبحث السرب عن آثار لغاز الميثان، وسابقا، اكتشف العلماء ىثار للميثان، ويريدون الآن إيجاد المزيد، لأن هذا سيعتبر دليل على وجود حياة على سطح المريخ.
وسوف تنتهي رحلة بحث "نحل المريخ" يوميا بمجرد أن تحتاج غلى إعادة شحن بطارياتها، وعندها سيعودوا إلى سفينة الفضاء من أجل إعادة الشحن.
طوري "نحل المريخ" فريقان، واحد من جامعة "ألاباما" الأمريكية، والثاني من اليابان، وسيطور الفريق الأميركي نموذجًا رياضيًا لرحلة الطيران في بيئة المريخ، ويمكن اختبار تلك الكتلة الصغيرة من الروبوتات في المنشآت الصغيرة نسبياً في أي مكان في العالم.
هذه الروبوتات التي ستكون بحجم نحل العسل سوف تطير بأجنحة ترفرف طولها حوالي 3 سنتيمترات، مما يسمح لهم بالهروب في الأجواء الرخوة للمريخ، ومع هذه الأجنحة الضخمة، فإن "نحل المريخ" سيتمكن من الهبوط على الكوكب الأحمر، وذلك بفضل حقيقة أن جاذبيته أقل بكثير من الأرض.
الأجنحة المرنة لدى "نحل المريخ" تحتوي على زنبرك لتخزين الطاقة لتقليل استهلاكها الإجمالي للطاقة، وإضافة للتصميم المدمج والصديق للبيئة، سيتمكن السرب من التكيف مع المهام الموجودة باستخدام طاقة البطارية بالكامل على أنظمة المستشعرات القابلة لإعادة التكوين.
بشكل عام، يمكن أن تتحول هذه السرب من الخلايا الإلكترونية إلى المفتاح لخطواتنا التالية في النظام الشمسي.