علي عبد النبي: الطاقة النووية الخيار الصديق للبيئة لتوليد الكهرباء

علي عبد النبي: الطاقة النووية الخيار الصديق للبيئة لتوليد الكهرباء
- الاقتصاد المصري
- البنية التحتية
- السلع الاستهلاكية
- الشركات المحلية
- الشركات المصرية
- الصديق للبيئة
- الصناعة المصرية
- الصناعة النووية
- الطاقة المتجدد
- آلات
- الاقتصاد المصري
- البنية التحتية
- السلع الاستهلاكية
- الشركات المحلية
- الشركات المصرية
- الصديق للبيئة
- الصناعة المصرية
- الصناعة النووية
- الطاقة المتجدد
- آلات
قال الدكتور علي عبدالنبي النائب السابق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية، إنه إذا كانت مصر ستحقق هدفها الوطني المتمثل في توليد 20% من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات القليلة المقبلة، فإن الطاقة النووية هي الخيار الصديق للبيئة والأكثر واقعية وأمانا.
وتابع النائب السابق، "توليد الطاقة هو فقط قمة الجليد الثلجي إذا كنا نتحدث عن باقي مزايا الطاقة النووية على الاقتصاد المصري، ونظرا لحجم وتعقيد مشروع الضبعة كأول محطة للطاقة النووية في مصر، لذا سيكون له تأثير كبير على تطوير الصناعات الأخرى اللازمة لإنشاء ودعم البنية التحتية النووية.
وأشار إلى إن بناء محطة الضبعة للطاقة النووية سيسهم في تطوير الصناعة المصرية من خلال برنامج طويل الأجل، حيث تزداد حصة التصنيع المحلية وفقا لخطة واضحة، ففي البداية ستكون نسبة مشاركة الشركات المصرية في بناء محطة الضبعة حوالي 20%، وهي بالفعل نسبة جيدة، وسوف تزداد تلك النسبة مع اقامة كل وحدة لاحقة في محطة الضبعة النووية، حيث تكتسب الشركات المحلية المزيد من الخبرة وتقوم بتهيئة مرافقها الإنتاجية لتناسب احتياجات ومتطلبات المحطة.
وأكد، أن مشروع محطة الضبعة النووية سيكون له تأثير كبير على زيادة الناتج المحلي الإجمالي في مصر، ليس فقط من خلال زيادة إيرادات المقاولين المحليين، بل أيضا من خلال تحفيز النمو في الصناعات ذات الصلة مثل مواد البناء والمعدات والآلات والمرافق والخدمات الأخرىأشار الي ان المشروع سيسهم في زيادة القوة الشرائية للسكان، وبالتالي زيادة عقود التوريد في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية.
وأضاف، أن الحاجة لآلاف الكوادر المؤهلة لتشغيل المحطة وخدمة الصناعة النووية الناشئة في مصر يعني زيادة الاستثمار في تعليم وتدريب المتخصصين في العلوم النووية والمجالات ذات الصلة مما سيؤدي بدوره لتحسن شامل في المعايير التعليمية وفرص العمل المتاحة للمصريين في مجالات متعددة بما في ذلك البحوث والتطوير، والهندسة، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها الكثير كما سيستفيد جميع المصريين من عائدات الضرائب من مشروع الضبعة خلال مرحلة البناء، على المستويين القومي والإقليمي.
وشدد، على أن حجم وأهمية المشروع للاقتصاد المحلي تتمثل في أن محطة الطاقة النووية ستصبح واحدة من أكبر دافعي الضرائب في المنطقة، مما سيحسن من جودة حياة المصريين.