«الصحة» تستقطب مرضى «الاضطرابات النفسية»: «إحنا فى ضهرك»

«الصحة» تستقطب مرضى «الاضطرابات النفسية»: «إحنا فى ضهرك»
- أسعار رمزية
- أعراض نفسية
- أمراض نفسية
- اضطرابات المزاج
- اضطرابات نفسية
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الاضطرابات النفسية
- الاكتئاب والقلق
- التضامن الاجتماعى
- أسعار رمزية
- أعراض نفسية
- أمراض نفسية
- اضطرابات المزاج
- اضطرابات نفسية
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الاضطرابات النفسية
- الاكتئاب والقلق
- التضامن الاجتماعى
تسعى الحكومة، ممثّلة فى المجلس القومى للصحة النفسية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، التابعة لوزارة الصحة والسكان، لإزالة «الشعور بالعار»، الذى ينتاب الكثير من المصريين، جراء العلاج النفسى الذى قد يحصل عليه المريض، عبر حملات لتوضيح الحقائق العلمية التى تؤكد أن المرض النفسى قابل للشفاء، وأنه يجب إدماج المواطن المتعافى فى الحياة العملية بعد شفائه من الأعراض النفسية الموجودة له، بهدف جذب المواطنين المحتاجين للخدمة العلاجية لـ«مستشفيات الصحة النفسية». وأظهر المسح القومى للصحة النفسية فى مصر، الذى أعلنت وزارة الصحة بياناته مؤخراً، أن أقل من 1% ممن يعانون من اضطرابات نفسية يتلقون علاجاً للأعراض التى يعانونها مثل «اضطرابات المزاج» كالاكتئاب والقلق، حيث يبلغ من يعانون الاضطرابات نحو فرد من كل 4 أشخاص، بنسبة 24.7%، بينما 7% من المصريين لديهم «أمراض نفسية»، حسب «المسح القومى». «إحنا فى ضهرك.. ومش هتتبهدل عندنا»، رسالة ترتكز عليها تحركات «المجلس القومى» فى حملاته لإزالة «الوصمة» عن المريض النفسى فى مصر، ليُقبل أى مواطن لديه أعراض نفسية على العلاج، خصوصاً أن الخدمة فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة تُقدّم بأسعار رمزية، وسط خدمة تُقدّم بـ«معايير الخدمة العلاجية العالمية»، بتلك الكلمات تحدّثت الدكتورة منال العطار، الأمين العام للمجلس القومى للصحة النفسية، حول جهودهم لتغيير الصورة النمطية السلبية لدى المجتمع عن «المرضى النفسيين».
{long_qoute_1}
وتوضّح «العطار» لـ«الوطن»، أن المريض النفسى لا يُشترط أن يُحجَز بالمستشفيات لتلقى العلاج، ولو استدعت حالته ذلك؛ فإنه لا يكون معزولاً عن العالم الخارجى، حسبما عكست بعض الأدبيات القديمة مثل الأفلام حينما تحدّثت عن المريض النفسى، موضحة أنه يمكنه استقبال مكالمات وزيارات، والتواصل مع العالم حسب الخطة العلاجية الموضوعة له. «معاك فى حلمك»، شعار اختاره «المجلس القومى» لحملاته لإزالة العار عن «المرض النفسى»، حيث تأكد لمن يواجهون مشكلات نفسية أن المريض يمكنه أن يصبح عضواً فاعلاً فى المجتمع المصرى، حسب رئيس أمين «المجلس»، مضيفة: «عارفين أن المرضى عندهم أحلام، وإحنا هنعالجهم، وهنساندهم يوصلوا ليها». وتشتمل تحرّكات «المجلس» على توعية المريض وأهله بحقوقهم داخل منشآت الصحة النفسية.
وتشير أمين «المجلس» إلى أن هناك مرضى تركهم أهاليهم فى المستشفيات النفسية مثل «مستشفى العباسية»، وآخرون يرفضون علاج ذويهم خوفاً من «الوصمة»، لكنه أمر يجب تغييره على الفور. وتضمن الدولة علاج المرضى فى أماكن لائقة تحت إشراف المجلس القومى للصحة النفسية، والمجالس الإقليمية التابعة له، حسبما تلفت «العطار»، موضحة أن تلك الأماكن تكون مجهّزة، وتقدّم العلاج المناسب بحق المرضى النفسيين، دون استغلال، مع ضمان معاملتهم بـ«كرامة»، وكونها أماكن نظيفة، وآمنة، مشدّدة على أنهم يعملون على توعية المرضى بحقوقهم، ويستمعون إليهم لو كانت لهم أى شكاوى ليتم التحقق منها، واتخاذ إجراء بشأنها.
وتلفت إلى أنهم نفّذوا حملات توعوية لحملاتهم فى عدة فعاليات، كان من ضمنها مؤتمر الإسكندرية للكتاب، بالإضافة إلى عدد من المدارس، والمنشآت التى توجد بها أعداد كبيرة من المواطنين.
ويضم «القومى للصحة النفسية»، فى تشكيله كلاً من وزير الصحة والسكان، وأمين الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وممثلين لكل من مجلس الدولة، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، ووزارات «الدفاع، والداخلية، والتعليم العالى، والتضامن الاجتماعى، والصحة والسكان، والعدل»، بالإضافة إلى ممثل عن نقابة الأطباء، وممثل لغرفة العلاج الحر، والمجالس الإقليمية للصحة النفسية، وممثل عن احتياجات المرضى النفسيين.