سحب عضوية نائبين من حزب مؤيد للأكراد في البرلمان التركي

سحب عضوية نائبين من حزب مؤيد للأكراد في البرلمان التركي
- أعضاء الحزب
- الانتخابات المبكرة
- انتخابات تشريعية
- حزب العمال الكردستان
- حزب المعارضة
- حزب معارض
- أتراك
- البرلمان التركي
- حزب الشعوب الديموقراطي
- أردوغان
- أعضاء الحزب
- الانتخابات المبكرة
- انتخابات تشريعية
- حزب العمال الكردستان
- حزب المعارضة
- حزب معارض
- أتراك
- البرلمان التركي
- حزب الشعوب الديموقراطي
- أردوغان
سحب البرلمان التركي، اليوم الخميس، عضوية نائبين من حزب المعارضة الرئيسي المؤيد للأكراد "حزب الشعوب الديموقراطي"، وفق ما أعلن حزبهما.
وأكد مسؤول في حزب الشعوب الديمقراطي سحب عضوية كل من عثمان بيدمير وسلمى أرماك، على خلفية إدانتهما مؤخرا في قضايا جنائية، وذلك غداة إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستجري انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة في يونيو المقبل.
وأدين بيدمير، المتحدث السابق باسم الحزب، بإهانة الشرطة فيما تمت إدانة إرماك بتهمة الترويج للإرهاب، حسبما قال المسؤول لوكالة "فرانس برس".
ويقبع حاليا 9 نواب من الحزب إضافة إلى زعيميه السابقين صلاح الدين دميرتاش وفيغن يوكسكداغ في السجن.
وتم سحب عضوية 11 نائبا من الحزب بينهم يوكسكداغ.
وانتخب الحزب بيرفن بولدان والنائب السابق سيزاي تيميلي للحلول محل يوكسكداغ ودميرتاش.
ويواجه حزب الشعوب الديموقراطي عراقيل عدة في الانتخابات المبكرة التي ستجري في 24 يونيو منذ تحقيقه نتيجة تاريخية كأول حزب مؤيد للأكراد يتخطى عتبة العشرة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان التركي في يونيو 2015.
وركزت حملة دميرتاش آنذاك على منع أردوغان من التحول إلى رئيس يحظى برئاسة تنفيذية واسعة الصلاحيات، لكن الأتراك أيدوا بغالبية ضئيلة تعديلات دستورية من هذا النوع في استفتاء أبريل 2017.
وواجه حزب الشعوب الديموقراطي ضغوطات مكثفة منذ محاولة الانقلاب في يوليو 2016 والحملة الأمنية التي أعقبتها.
ولا يزال أعضاء الحزب يواجهون عشرات القضايا في المحاكم وخصوصا الاتهام بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض تمردا في تركيا منذ العام 1984.
وينفي الحزب الذي يعد ثاني أكبر حزب معارض في تركيا بأن يكون على ارتباط بالعمال الكردستاني.
وردا على سحب عضوية النائبين، ذكر الحزب عبر موقع "تويتر"، يجب أن يذهب آولئك الذين يغتصبون إرادة الشعب إلى مزبلة التاريخ، سيظل بيدمير وإرماك يمثلان إدارة الشعب.