مدارس ميت عقبة فى حماية أولياء الأمور

مدارس ميت عقبة فى حماية أولياء الأمور
شهدت مدارس ميت عقبة وجوداً مكثفاً لأولياء الأمور الذين اصطحبوا أبناءهم فى أول يوم دراسى، بعد تردد شائعات عن قيام عناصر من الإخوان بغلق المدارس، ووضع قنابل داخلها لتعطيل الدراسة وشل المرور، ما أصاب الأهالى بالذعر، بعد ورود خبر غلق الإخوان ميدان لبنان القريب من مدارس أبنائهم، وبدء عصيانهم المدنى.
وقال محمد سيد، والد «محمود» الطالب بمدرسة الأزهار: إن أهالى ميت عقبة خرجوا لحماية أبنائهم ومدارسهم من هجوم الإخوان عليها، بعد تهديداتهم المستمرة بغلق المدارس وتعطيل الدراسة لخدمة عصيانهم المدنى «كل واحد طلع من بيته مع ابنه ولّا بنته عشان يحميهم»، مضيفاً: الطبيعة الشعبية لسكان المنطقة ومعرفة الأهالى بجيرانهم تجعلان من الصعب على الغرباء التسلل إليها وارتكاب أعمال تخريبية، حيث نتحقق من هوية أى شخص غريب يظهر أمام المدرسة ونستفسر عن سبب وجوده.
ووجد شباب المنطقة بشكل مكثف عند مداخل الحى، لقطع الطريق على كل من يحاول تعطيل الدراسة، وفرضوا كردوناً أمنياً على مدرسة ميت عقبة الابتدائية، ووجدوا أعلى الكوبرى العلوى أمامها، تحسباً لإلقاء قنابل بداخلها، على حد قول الأهالى، كما وجد بعض كبار السن والسيدات أمام المدرسة فى انتظار خروج أبنائهم، بعد مشاركتهم قوات الأمن فى فض اعتصام أنصار الإخوان، الذى بدأوه صباح أمس الأول فى ميدان لبنان.
«إحنا عارفين من بدرى إنهم هيعتصموا تحت الكوبرى فى ميدان لبنان، عشان كده خرجنا من بدرى ووقفنا جنب قوات الشرطة لحد ما مشيناهم». محمود منصور والد الطالبة «هبة» بمدرسة ميت عقبة الابتدائية معلقاً: حالة من الذعر انتابت أولياء الأمور على أبنائهم بعد دعوات أنصار مرسى لتعطيل الدراسة مهما كلفهم الأمر، جاء بعدها بعض أهالى المنطقة إلى المدرسة للاطمئنان على حالتها الأمنية من مدير المدرسة والمعلمين وعرض المساعدة عليهم «لأن دى مدارسنا ودول عيالنا».
اخبار متعلقة
يوم دراسى هادئ.. رغم دعوات «الإخوان» وتحريضها على العنف
أولياء أمور فى أول يوم دراسى: «لا تأمين ولا تنظيم.. والحكومة بتاعة كلام»
الجامعات: مظاهرات إخوانية بإشارات «رابعة».. وحملات سلفية للحجاب والصلاة
«الوطن» مع ابن شهيد مجزرة كرداسة فى أول يوم دراسى
تلاميذ «دلجا» يستقبلون الدراسة بشعار «مسلم ومسيحى إيد واحدة»
«النهضة»: إقبال بـ«القاهرة».. وأعمال الترميم والبناء مستمرة