يافطة «ادفع قبل ما تمشى» طفشت زباين المقهى
يافطة «ادفع قبل ما تمشى» طفشت زباين المقهى
- الأدوات الكهربائية
- الدرب الأحمر
- سوق السلاح
- صاحب مقهى
- من زمان
- أرو
- الأدوات الكهربائية
- الدرب الأحمر
- سوق السلاح
- صاحب مقهى
- من زمان
- أرو
«الرجاء دفع الحساب قبل مغادرة المحل، منعاً للإحراج»، جملة لم يكن صاحبها حنفى سالم، صاحب مقهى، أنها ستؤدى إلى وقف حال المقهى، الكائن فى شارع سوق السلاح، بالدرب الأحمر، ومقاطعة الزبائن من العاملين فى الورش المجاورة للمقهى، بدلاً من توقف المماطلة المتكرّرة والسرقة عند دفع الحساب المتراكم.
مواقف عديدة وخلافات كثيرة واجهها صاحب الـ65 عاماً، منذ تحمّله مسئولية إدارة المقهى، لأنه يرفض تأجيره أو بيعه، لأنه ورثه عن والده، بسبب حدوث حالات سرقة متكرّرة من قبل «القهوجية» الذين كانوا يأتون للعمل بالمقهى، فبعضهم سرق الإيراد وهرب، بخلاف الفصال الدائم من الزبائن عند المحاسبة فى نهاية اليوم.
{long_qoute_1}
«الناس زعلت منى بعد ما علقت اليافطة، ومحدش بقى ييجى يشرب من عندى حاجة إلا قليل جداً، بس هاعمل إيه، أنا فقدت الثقة فى التعامل مع الناس كلها، ولولا أن القهوة من ريحة والدى كان زمانى خلصت منها وبعتها من زمان»، هكذا علق «حنفى» على «وقف الحال» الذى وصل إليه.
«حنفى» اتّخذ قراراً عاجلاً وترك عمله فى توريدات الأدوات الكهربائية، وحمّل إدارتها لأولاده الثلاثة وتفرّغ للعمل فى «القهوة»، ويقوم بتحضير جميع المشروبات والشيشة وتقديمها بنفسه للزبائن بسبب ضعف حركة العمل داخل القهوة، بعد أن هجرها الزبائن بسبب «اليافطة»، واستغنى عن وجود قهوجى، بعد قيامه بالتدريب على تحضير «المشاريب» لمدة شهرين، وقال: «فى العادى لا باعمل قهوة ولا شاى، بس هنعمل إيه، كده أنا مستريح، آدينى قاعد فيها بدل ما أروح أقعد على قهوة تانية، ولو حد طلب حاجة منى باعملها، وفيه ناس بترشح لى قهوجية تيجى تشتغل، لكن بارفض أى حد ييجى يشتغل لعدم وجود ثقة».
