تنمية مهارات الأطفال بالشطرنج: ابعدوا عن التكنولوجيا

09:42 م | الاثنين 16 أبريل 2018

سيطرة الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى على انتباه واهتمامات الأطفال، وما ترتب عليها من مشاكل يعانون منها كالعزلة والعصبية، دفعت محمد تهامى، صاحب أحد مراكز الشطرنج الخاصة بالأطفال بمنطقة شيراتون، إلى تقديم دورات لتعليم لعبة الشطرنج للأطفال، لتنمية ذكائهم وقدراتهم ومساعدتهم على بناء شخصيتهم، وتكون الدورة الواحدة 3 مستويات، كل مستوى يستمر لمدة 3 أشهر.

يستقبل المركز الأطفال من سن 7 إلى 14 سنة، وهى الفترة المهمة فى حياة كل طفل، حيث تتكون فيها شخصيته، وهنا يلعب الشطرنج دوراً كبيراً فى تنمية مهارات الطفل فكرياً وبدنياً ونفسياً، وتقوية التركيز لديه: «الشطرنج لعبة رياضية أصلاً، وأحسن من إن الطفل يفضل ماسك الموبايل ويلعب وينعزل عن أهله، ومش هيقدر يكتسب خبرات لأنه مش هيحتك بأى حد غير آلة ماسكها فى إيده».. بحسب وسام نبيل، إحدى الموظفات فى المركز.

«معظم الأهالى بيكونوا فاكرين ومعتقدين إن تغيير أو تطوير سلوك فى شخصية أطفالهم ممكن يكون صعب أو يتطلب وقت كتير للتغيير اللى بيتمنوه لأطفالهم»، إلا أن الشطرنج من الألعاب التى أثرت كثيراً فى حياة الأطفال وتنمية ذكائهم وسلوكهم: «الشطرنج مفيد كمان للأطفال العداونيين واللى بيميلوا للعنف، ده بيساعدهم جداً على أنهم يكونوا هاديين قبل أى قرار هياخدوه»، ويساعد المركز على تأهيل الأطفال على خوض بعض المسابقات والتأهيل كذلك لبطولة الجمهورية: «عندنا أطفال بالفعل بقيت محترفة جداً فى اللعبة وبعيدة عن الحياة الإلكترونية اللى بقيت تسلب تفكيرهم، وفيه ناس اتأهلت لبطولات».