تطوير «القاهرة الخديوية».. خطوة لإحياء «باريس الشرق»

تطوير «القاهرة الخديوية».. خطوة لإحياء «باريس الشرق»
- الإمبراطور نابليون
- الخديو إسماعيل
- القاهرة الخديوية
- المبانى الأثرية
- الوضع الحالى
- اليوم العالمى للتراث
- بنك مصر
- تنشيط السياحة
- شارع قصر النيل
- الإمبراطور نابليون
- الخديو إسماعيل
- القاهرة الخديوية
- المبانى الأثرية
- الوضع الحالى
- اليوم العالمى للتراث
- بنك مصر
- تنشيط السياحة
- شارع قصر النيل
قبل مائة وخمسين عاماً أنشئت القاهرة الخديوية، حيث طلب الخديو إسماعيل خلال زيارته لباريس عام 1867 من الإمبراطور نابليون الثالث أن يقوم المهندس الفرنسى «هاوسمان»، الذى خطط باريس، بتخطيط القاهرة الخديوية لتكون «باريس الشرق».
التطوير عرف طريقه إلى قلب القاهرة الحديثة فى عهد محمد على باشا، إلا أن النهضة العمرانية الحقيقية بدأت بها بشكل مدروس ومخطط فى عهد الخديو إسماعيل، وجذبت القاهرة المعماريين والمهرة لتحويل حلم إسماعيل إلى حقيقة، وكان من أبرزهم ثلاثة وعشرون معمارياً منهم «كاستامان»، الذى بنى عمارة «جروبى» والنمساوى انتينولاشياك، الذى بنى بنك مصر بشارع «محمد فريد»، والعمارات الخديوية بشارع «عماد الدين» وغيرها. وفى عام 2014 قررت الحكومة ضرورة إحياء مشروع القاهرة الخديوية فى محاولة لإعادة الوجه الحضارى لقلب العاصمة وتحويلها إلى متحف مفتوح لتنشيط السياحة مجدداً، وتم تطوير 200 عقار حتى الآن، وذلك بعد سنوات طويلة من الإهمال، وجار حالياً تطوير وإحياء المبانى الأثرية بمنطقة مربع البورصة الواقع بين شوارع «قصر النيل» و«صبرى أبوعلم» و«القاضى الفاضل» و«علوى» وميدان طلعت حرب وامتداد شارع قصر النيل وصولاً إلى ميدان التحرير، تمهيداً لإطلاق احتفالية اليوم العالمى للتراث من البورصة يوم 18 أبريل الحالى.. «الوطن» زارت منطقة البورصة بعد عمليات التطوير، لترصد وتلقى الضوء على الشكل العصرى الذى حافظ على تراث المنطقة.
الوضع الحالى لشارع البورصة فى ظل عملية التطوير