أجهزة سيادية ترصد مخططاً إخوانياً لإشعال أزمة وقود وسحب أموال البنوك

كتب: خالد محمد

أجهزة سيادية ترصد مخططاً إخوانياً لإشعال أزمة وقود وسحب أموال البنوك

أجهزة سيادية ترصد مخططاً إخوانياً لإشعال أزمة وقود وسحب أموال البنوك

قالت مصادر إن الأجهزة السيادية رصدت خطة إخوانية لضرب البلاد اقتصاديا، وضعتها قيادات هاربة ورجال أعمال على رأسهم حسن مالك، بدأت قبل أيام بدفع مبالغ كبيرة لأصحاب محطات وقود فى مناطق حيوية لإيقاف بيع الوقود، وشراء كميات كبيرة من السولار الذى يجرى ضخه لمحطات الكهرباء، وتموين سيارات الإخوان فى المحافظات بالسولار، خاصة السيارات التى تنقل المتظاهرين، والتنسيق مع عناصر إخوانية فى مناصب قيادية بوزارة الكهرباء، لقطع الكهرباء عن أماكن بعينها لفترات طويلة. وأضافت، لـ«الوطن»، أن الإخوان يحاولون بكل الطرق إشعال أزمة وقود خلال الأيام القليلة المقبلة لشل البلاد وإعادة مشهد طوابير البنزين بالاتفاق مع دولة خليجية على عدم توريد أى مواد بترولية لمصر. وأوضحت المصادر أن الإخوان خططوا لإغراق البلاد اقتصاديا من خلال شركات الصرافة المملوكة لهم، بالاستحواذ على الدولار وبيعه فى السوق السوداء لرفع سعره وزيادة أسعار المواد الغذائية، إلى جانب سحب الأموال والودائع من البنوك، على فترات متقاربة لضرب الاقتصاد خارجيا. وكشفت عن استعداد الإخوان لبدء تأسيس شركات وهمية للمضاربة فى البورصة، تعمل بدعم من الجماعة تحت ستار رجال أعمال متخفين تابعين للتنظيم، بهدف تكبيد البورصة خسائر واستنزافها. وقالت المصادر إن اجتماعات تنسيقية حدثت بين عناصر من تنظيم الإخوان وشخصيات اقتصادية تابعة له وأساتذة اقتصاد ينتمون فكريا للتنظيم بإعداد خريطة وتصورات لكيفية شل البلاد اقتصاديا ووضع خطة سير لتحركات رجال أعمال الإخوان فى عملية تدمير الاقتصاد، وهى الخطة التى يرعاها حسن مالك ورجال أعمال غير مصريين وبعض أفراد عائلة آل حداد. وأضافت المصادر: جرى رفع التقارير الأمنية عن مخطط الإخوان لكافة أجهزة الدولة لاتخاذ التدابير اللازمة لإفشال مخططهم فى إسقاط البلاد اقتصاديا واستنزافها.