فانوس بـ«فلاشة وكارت ميمورى وبلوتوث».. المصرى يكسب

كتب: دعاء عرابى

فانوس بـ«فلاشة وكارت ميمورى وبلوتوث».. المصرى يكسب

فانوس بـ«فلاشة وكارت ميمورى وبلوتوث».. المصرى يكسب

إيمانه بأن المنتج المصرى يستطيع أن ينافس الصينى، ويتغلب عليه، كان حافزاً لابتكار فانوس رمضان، مزود بـ«فلاشة وكارت ميمورى»، إضافة إلى خاصية «البلوتوث»، مع تحميل صور شخصية عليه.. أحمد دردير، يعمل فى مجال الدعاية والإعلان، مع تفعيل قرار منع الاستيراد من الخارج العام الماضى، تحمس لصناعة فانوس رمضان من الخشب، ونفذه بالفعل وتبدأ أسعاره من 60 جنيهاً، مستغلاً خبرته فى الدعاية والإعلان.

«نفسى نستغنى عن أى منتج مستورد، ونعتمد على الإنتاج المحلى. إحنا نقدر ننافس الصين وأى دولة تانية، من خلال توفير الإمكانيات اللى تسمح لكل مصرى إنه يبتكر فى مجاله، معقول ييجى علينا الوقت اللى نستورد فيه لوحات الآيات القرآنية من الصين».

توصيل الفانوس بدائرة كهربائية واستخدام شاحن التليفون المحمول، بدلاً من الحجارة القلم، هو ما قام به صاحب الـ50 عاماً، بالاستعانة بفنى دوائر كهربائية: «قعدت أفكر إيه أكتر حاجة ممكن تجذب الناس لشراء الفانوس، وتكون مغايرة للشكل التقليدى، لحد ما نفذت فانوس متحرك تقدر تسمع عليه كل الأغانى اللى بتحبها مش أغانى رمضان بس، وبستخدم كمان إضاءة ليد موفرة للكهرباء، وبكده الناس هتحد من استهلاكها للكهرباء أكتر».

مع قرب حلول شهر رمضان يتلقى «أحمد» عدداً أكبر من الطلبات، من قبل التجار لشراء كميات كبيرة من الفوانيس التى يصنعها، ولكن ضعف إمكانياته يجعله يكتفى بعدد محدود: «محتاج عمالة عايزة تشتغل وتتعلم، ده غير توفير الأجهزة اللى هنشتغل بيها. أنا كل اللى عايز أوصله إن المصرى يقدر يغلب المستورد، ويوم ما تتوافر الإمكانيات هنملا السوق بمنتجات مصرية فاخرة».


مواضيع متعلقة