ميركل تنفي استخدام مواد بلادها الكيماوية في أسلحة سورية.. والمعارضة تطالب الحكومة بالإثباتات
نفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، استخدام المواد الكيماوية التي صدرتها ألمانيا إلى سوريا لصناعة غازات سامة من قبل النظام، وذلك حسب تصريحاتها للقناة الأولى "ARD" الألمانية.
وأضافت ميركل أنَّ المواد الكيماوية الألمانية أرسلت إلى سورية "بشرط استخدامها في الصناعات المدنية"، وأنه "لا توجد أي معلومات تشير إلى أن هذه المواد تم استخدامها لأغراض عسكرية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنَّه يتم البحث حول المجالات التي استخدمت فيها هذه المواد.
من جهة أخرى، طالب رئيس الحزب اليساري الألماني برند ريكسينجير الحكومة بتقديم إثباتات حول الادعاءات التي ينادون بها، وإلا سيتم تشكيل لجنة تحقيق في البرلمان الألماني.
يذكر أنَّ وزارة الاقتصاد الألمانية، أكدت أنَّ ألمانيا صدرت لسوريا مواداً كيميائية يمكن أن تستخدم في المجالين المدني والعسكري معاً في الفترة ما بين 2002 و2006، وذلك رداً على استجواب طالب به نواب من الحزب اليساري الألماني.
وقالت الوزارة إن ألمانيا صدرت إلى سوريا 40 طناً من المواد الكيميائية بين عامي 2002 و2003، و97 طنا بين عامي 2005 و2006.
وأكدت الوزارة أن رخصة تصدير هذه المواد إلى سوريا، مُنحت بعد إجراء أبحاث دقيقة حول المخاطر المحتملة لتصديرها، وتأكيد الجانب السوري أنه سيستخدم هذه المواد لأغراض مدنية.