طبيب نفسي يفسر سر الربط بين "الحوت الأزرق" وكل حالات الانتحار

08:50 م | الأربعاء 11 أبريل 2018

بعدما أصبحت لعبة "الحوت الأزرق" حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، صار الربط بينها وحالات الانتحار عمومًا، ترجمة تلقائية للأذهان. وآخرها كانت الشائعات التي انتشرت منذ ساعات قليلة عن انتحار فتاة بالجيزة بسبب اللعبة.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، أوضح أن كثرة الحديث عن اللعبة وأضرارها في الإعلام، ومناقشتها أيضًا على المستوى الرسمي، داخل البرلمان والحكومة، جعلها أول ما يقفز في أذهان الناس في حالة وقوع أي حالة انتحار، حتى وإن كانت ليست هي السبب.

وقوع حالات انتحار حقيقية بسبب لعبة الحوت الأزرق، هو السبب الأهم، من وجهة نظر الاستشاري النفسي، فالأمر ليس وهميًا، حسبما يرى، موضحًا أن اللعبة تسببت بالفعل في انتحار العديد من المراهقين والأطفال الذين أدمنوها واتبعوا قواعدها، لذلك فالأباء أصبحوا في حالة تأهب دائم لمراقبة أطفالهم، والاعتقاد أن اللعبة هي السبب الأول للانتحار.

"فرويز" أضاف، في تصريحات لـ "الوطن"، أن حالة التأهب للعبة ليست سيئة، بل تعتبر تفكير صحي، حيث يجب أخذ الأمر بجدية تامة على مستوى الأهالي، والمستوى الرسمي كذلك.