القمة الثقافية "أبوظبي 2018" تختتم يومها الثاني

كتب: رضوى هاشم

القمة الثقافية "أبوظبي 2018" تختتم يومها الثاني

القمة الثقافية "أبوظبي 2018" تختتم يومها الثاني

اختتم اليوم الثاني من "القمة الثقافية أبوظبي 2018" المنعقدة حاليًا في منارة السعديات في العاصمة الأماراتية أبوظبي، بعد جدول أعمال ملئ بالنقاشات وورشات العمل تحت عنوان "إعادة تعريف الفن، والتكنولوجيا، ووسائل الإعلام الجديدة، والثقافة"، حيث ناقش 400 ممثل من 80 دولة الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الثقافة لمواجهة التحديات العالمية بداية من تمكين المرأة والفقر وصولاً إلى التغير المناخي ومكافحة التطرف.

انطلق اليوم الثاني للقمة الثقافية بجلسة نقاشية مميزة تحت عنوان "التبدلات الجذرية الكبرى: أصحاب الرؤى يقدمون تنبؤاتهم"، بحضور ريكاردو بيكيه مدير متحف الغد، وتوم ستانديج نائب رئيس تحرير مجلة ذي إيكونوميست، وماتسوشيتا ايساو نائب رئيس جامعة طوكيو للفنون، ورئيسة الجلسة ميليسا لوكر من مجلة فاست كومباني.

وتناولت الجلسة الاتجاهات والأفكار والمؤشرات التي تؤثر على المشهد الفني في المستقبل، كما ألقت الضوء على العلاقة بين التكنولوجيا ووسائل الإعلام ودورها في تغيير الطرق التي يستعين بها الجمهور للحفاظ على الثقافة المحلية والدولية والتفاعل معها.

 

وترأس الجلسة النقاشية الثانية التي حملت عنوان "القوة التحويلية للثقافة" ديفيد روثكوبف الرئيس التنفيذي لمجموعة روثكوبف وعضو اللجنة التوجيهية للقمة الثقافية، بحضور مجموعة من الشخصيات التي كان لعملها الثقافي وقع اجتماعي كبير أسهم في إثراء التراث المحلي وبناء جسور بين المجتمعات المختلفة. حيث تحدث في الجلسة كل من جومانا الزين خوري المديرة التنفيذية لصندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية، ومصممة الأزياء كارلا فرنانديز، وأوديل جاكير كيتسه مديرة مركز المرأة الثقافي.

 

وقالت جومانا الزين خوري، المديرة التنفيذية لصندوق الأمير كلاوس للثقافة والتنمية: "إننا نؤمن بقدرة الثقافة على تحويل المجتمعات إلى الأفضل. ولا يقتصر الأمر على هذا الحد، فقد شاهدنا بالفعل هذه القدرة في أعمال شركائنا في الجلسة النقاشية، مثل أوديل وكارلا. وبكل تأكيد لا يمكننا تفويت فرصة مشاركة هذه القصص ومناقشة مدى تأثير الثقافة، فمن المثير للاهتمام الحضور إلى هذه القمة والتواصل مع الآخرين ومناقشة المجال الذي نتشارك فيه إيماننا بأن الثقافة يمكنها أن تحقق تغيراً حقيقياً ودائماً." 

 

وأثناء جلسة "الفن والثقافة حسب الطلب: النماذج المتغيرة"، أجرى رئيس الجلسة عبد الله الشامي الشريك المنتدب والمحرر بشركة ماد سوليوشنز، حواراَ مع زينة برهوم مؤسسة مهرجان عمان الأوبرالي ومغنية سوبرانو ومصممة المجوهرات، وعلي نصيف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لموقع "منشور"، حول التغيير الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في أسلوب بحث الجمهور عن الوسائط الإعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية، وكيفية استخدامها والتفاعل


مواضيع متعلقة