غير "الحوت الأزرق" المميتة.. لعبتان بنفس الاسم ضمن الأكثر تحميلا في جوجل

غير "الحوت الأزرق" المميتة.. لعبتان بنفس الاسم ضمن الأكثر تحميلا في جوجل
- الحوت الأزرق
- جوجل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- لعبة تحدي الموت الحقيقية
- الحوت الأزرق
- جوجل
- مواقع التواصل الاجتماعي
- لعبة تحدي الموت الحقيقية
بعدما أثارت لعبة "الحوت الأزرق" الشهيرة جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، تصدرت لعبتان أخرييان تحملان نفس الاسم قائمة الأكثر تحميلا على متجر الألعاب الإلكترونية التابع لشركة "جوجل"، اعتقادًا من المستخدمين بأنها لعبة تحدي الموت الحقيقية.
اللعبتان الإلكترونيتان الأخريان، جاءت إحداهما عبارة عن محاكاة لنماذج الحوت الأزرق الذي يسبح داخل المحيط، ويقوم المستخدمون بتحريكه داخل البيئة المائية التي يعيش فيها، فيما اتسمت اللعبة الثانية بطابع المغامرة من خلال حروب يخوضها مستخدمو اللعبة ضد عدد من الحيتان الشريرة والقضاء عليها من خلال خوضهم لبعض التحديات في إطار اللعبة.
الإقبال على تحميل اللعبة، بدوافع متعددة ظهرت في تعليقات مستخدمي اللعبة، حيث توالت تعليقات أعداد كبيرة من الأفراد بغرض منحها تقييم منخفض وإرفاقه مع تحذيرات للابتعاد عنها وعن تحميلها، وصرخات غاضبة ضد مؤسسها وناشرها، كما ظهرت تعليقات تعلن استيائها من أنها ليست اللعبة الأصلية، واعتبروها خدعة لإحداث إقبال جماهيري عليها.
لعبة الحوت الأزرق، التي نتج عنها سقوط عدد من الضحايا بفعل انتحارهم، تتألف من 50 تحد يخوضهم اللاعب بهدف الوصول للتحدي الأخير وهو الانتحار.
وتتطلب اللعبة تواصلا مباشرا مع القائد الذي يُشرف على التأكد من إتمام كل المهمات عن طريق صور أو فيديو يرسله اللاعب، غير أن كل ذلك كان بهدف "تنظيف" المجتمع من ضعاف النفس وعديمي القيمة الراغبين في التخلص من حياتهم"، حسبما أوضح مخترع اللعبة الروسي فيليب بوديكين، وهو طالب سابق بمجال علم النفس تم طرده من الكلية لابتكار تلك اللعبة وجاري محاكمته ببلده بتهمة التحريض والدفع إلى القتل.