ما الذي سببته "الحوت الأزرق" بالعالم قبل أن تعرف في مصر؟

ما الذي سببته "الحوت الأزرق" بالعالم قبل أن تعرف في مصر؟
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إلقاء القبض
- الحكومة المركزية
- الرئيس بوتين
- الشباب والمراهقين
- الحوت الأزرق
- لعبة الحوت الأزرق
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إلقاء القبض
- الحكومة المركزية
- الرئيس بوتين
- الشباب والمراهقين
- الحوت الأزرق
- لعبة الحوت الأزرق
بعد أن تداول الكثيرون معلومات تفيد بانتحار شباب ومراهقين، بسبب لعبة "الحوت الأزرق"، ارتفعت الأصوات للمطالبة باتخاذ التابير الرسمية للسيطرة على انتشارها خاصة في ظل صعوبة حجب وسائل التواصل الاجتماعي عن تلك الفئة العمرية، أو منعهم من استخدام الأجهزة الذكية.
اللعبة التي انتشرت اخبارهابسرعة كبيرة في العالم، مع صعوبة تحديد أصلها، بدأت تغطيتها إعلاميا في مايو 2016 عن طريق مقال ظهر في الجريدة الروسية "نوفيا جازيتا" يشتبه في وجود علاقة بين عشرات من حوادث انتحار المراهقين التي وقعت في روسيا بين نوفمبر 2015 وأبريل 2016 و"تحدي الحوت الأزرق".
وحسب جريدة "لوموند" الفرنسية، فمن المحتمل أن يكون المحرضون على هذه اللعبة 3 شبان روسيين، هم فيليب بوديكين، فيليب ليس، بالإضافة إلى كيتوف؛ الأول تم القبض عليه وإخضاعه للتحقيق في نوفمبر 2016، بتهم تحريض الشباب على الانتحار، وحُكم عليه في يوليو 2017 بثلاث سنوات من السجن بعد محاكمته في سيبيريا.
ويرصد في التقرير التالي حالات الانتحار التي شهدتها مدن العالم بسبب "الحوت الأزرق"، بحسب "العربية نت":
تونس:
حتى 12 مارس 2018، انتحر 7 أطفال من تونس جراء اللعبة، وأصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة سوسة حكما يقضي بحجب لعبة "الحوت الأزرق" و"لعبة مريم" في البلاد، وكلفت الوكالة التونسية للإنترنت باتخاذ الإجراءات اللازمة.
بنجلاديش:
تناقلت العديد من التقارير الإخبارية ووسائل الإعلام في بنجلاديش، أخبار محاولات انتحار على صلة باللعبة، وكانت مراهقة قد انتحرت، وزُعم أنه بسبب إدمانها للعبة "الحوت الأزرق" في أكتوبر عام 2017، وما زاد من شهرة اللعبة في بنجلاديش هو اعتقال الشرطة طالب جامعي اشتبه في لعب اللعبة، لكن هذه الحالة لم يتم تتأكد رسميا.
بلغاريا:
ظهر الخبر الأول عن اللعبة في بلغاريا منتصف فبراير عام 2017، وكانت منظمة إنترنت أكثر أمانا قد نشرت تقريرا تُطالب فيه مستعملي الهواتف بعدم الانصياع للشائعاتر.
وفتحت مجموعتين في "فيسبوك" لمناقشة قضية هذه اللعبة ومحاولة دفع مستخدمي الهواتف لتجريبها، لكن سرعان ما قامت سلطات بلغاريا بالتبليغ عنها وحذفها، وانتشر خبر اللعبة وما تُسببه في غضون أسبوعين، ما دفع بالصحافة البلغارية للتحرك حيث نشرت المزيد من التقارير حول هذه اللعبة مؤكدة أنها مجرد خدعة الهدف من ورائها الترويج لا غير.
الهند:
خلال عام 2017، ذكرت وسائل الإعلام في الهند أن عدة حالات انتحار للأطفال سببها لعبة "الحوت الأزرق"، وكانت حكومة الهند قد ضغطت على وزارة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات التي طلبت بدورها من عدد من شركات الإنترنت "بما في ذلك غوغل، فيسبوك وياهو" بإزالة جميع الروابط التي توجه المستخدمين إلى تحميل اللعبة، ما دفع بعض المعلقين والمدونين إلى اتهام الحكومة بخلق الهلع بين المواطنين، وطلبت المحكمة العليا من الحكومة المركزية الهندية حظر كل المواقع التي قد توصل للعبة الحوت الأزرق.
إيطاليا:
التغطية الصحفية للعبة "الحوت الأزرق" بدأت في 3 يونيو 2016 عن طريق صحيفة "لا ستامبا" التي وصفت اللعبة بأنها عبارة عن تحدي وفي نفس الأمر هي "مزحة سيئة"، بعد ذلك نشر موقع "BUTAC" تقريرا يؤكد فيه عدم وجود اللعبة أساسا، وفي 14 مايو 2017، نشرت قناة إيطاليا 1 تقريرا مفصلا عن اللعبة مؤكدة أنها موجودة، وأكدت مجموعة من التقارير على أن عدة حالات انتحار يعود سببها للعبة، خاصة حالة فتاة مراهقة من ليفورنو، وفي أعقاب ذلك زادت تغطية الإعلام للموضوع، في 22 مايو 2017، أعلنت شرطة إيطاليا أنها تلقت 40 إنذارا بخصوص اللعبة، ثم ارتفع عدد الإنذارات إلى 70 على مدى 24 ساعة فقط.
روسيا:
في مارس عام 2017، كانت السلطات في روسيا تُحقق فيما يقرب من 130 قضية منفصلة تتعلق بحالات مشكوك في صلتها باللعبة، وفي شهر فبراير قام طفل يبلغ من العمر 15 عاما بإلقاء نفسه من عمارة بعلو 14 طابقا في مبنى في إيركوتسك بسيبيريا، بعد الانتهاء من المهام الخمسين المرسلة إليه، كما قام زميله، يبلغ من العمر 16 سنة، بنفس العملية، وتركوا رسائل على صفحتيهما على مواقع التواصل الاجتماعي تُفيد بأن للانتحار علاقة باللعبة، وفي نفس الشهر قام شاب آخر يبلغ من العمر 15 عاما أيضا برمي نفسه من شقة عالية في مدينة كراسنويارسك، لكن هذه المرة لم يُفارق الحياة بل تعرض لجروح وإصابات حرجة تسببت في إدخاله للمستشفى.
في 26 مايو عام 2017، أقر البرلمان الروسي مشروع قانون يمنح المحكمة الحق في إنزال تهمة جنايات عن كل من يحاول التشجيع على الانتحار أو خلق أدوات تُساعد في هذا، عقب 130 حالة وفاة مشتبه في ارتباطها بتحدي لعبة الحوت الأزرق.
الجزائر:
في 17 نوفمبر 2017، انتحر طفل يبلغ من العمر 11 سنة بولاية سطيف شرق الجزائر، وأكدت نتائج التحقيق أن سبب الانتحار كان بسبب اللعبة التي كان يقضي معظم وقته فيها لمدة شهر، وفي 8 ديسمبر، أقدم طالبان على الانتحار في ثانوية بولاية بجاية، لنفس السبب، بحسب التحقيقات.
فرنسا:
أبلغ عن بعض الحالات التي يمكن أن تكون متصلة بلعبة "الحوت الأزرق"، وذكرت كذلك قناة "LCI" على موقعها محاولة انتحار 4 فتيات من "با-دو-كاليه" بسبب اللعبة، ونشرت صحيفة "La Voix du Nord" في وقت سابق، خبر فتاتين تشاركتان أيضا في اللعبة، بالإضافة إلى 12 طالبا في مدرسة في فنستير.
ولمواجهة التهديد الذي تشكله "الحوت الأزرق"، نشرت الشرطة الفرنسية في 6 مارس 2017 رسالة على حسابها في "تويتر" لتنبيه المراهقين وأولياء أمورهم، وذكّرت بأن التحريض على الانتحار يعاقب عليه من قبل القانون الفرنسي ب5 سنوات في السجن وغرامة 75 ألف يورو.
رسالة تحذير أخرى قد نشرت بعد بضعة أيام تحمل نفس الرسالة: "ما من تحدي يستحق المخاطرة بالحياة من أجله".
رسائل أخرى تم نشرها من قبل قوات الشرطة والدرك المحلية في المناطق التي يتواجد فيها الضحايا المحتملين.
تفاعلت وزارة التعليم الوطني الفرنسية أيضا عبر إرسال رسالة تحذير لجميع عمداء الأكاديميات التعليمية، كما أصدرت رسالة إلى المعلمين عبر بوابة Eduscol للتوصية واليقظة تجاه هذه اللعبة التي يمكن أن تجذب الشباب وتؤثر على هويتهم.