«الحوت الأزرق» يشعل البرلمان: 10 طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمواجهة الألعاب الإلكترونية الخطرة

كتب: محمد يوسف

«الحوت الأزرق» يشعل البرلمان: 10 طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمواجهة الألعاب الإلكترونية الخطرة

«الحوت الأزرق» يشعل البرلمان: 10 طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمواجهة الألعاب الإلكترونية الخطرة

تصاعدت أزمة لعبة «الحوت الأزرق» داخل البرلمان، حيث تقدم عدد من النواب بـ10 طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لمناقشة القضية، إضافة إلى دعوة أكثر من لجنة لعقد اجتماع لبحث السبل التشريعية لحجب ووقف تلك الألعاب الخطرة، ومن بينها لجان الاتصالات والدفاع والأمن القومى والشباب، حيث دعا عدد من النواب هذه اللجان لبحث القضية، أو تشكيل لجنة مشتركة، لبحث الملف مع بداية عودة المجلس للانعقاد الأسبوع المقبل.

وتقدم النواب بـ10 طلبات إحاطة وبيانات عاجلة جديدة لرئيس مجلس النواب، موجهة لرئيس الوزراء ووزير الاتصالات، من بينها طلبات للنواب، إيهاب غطاطى ومحمد سليم وإبراهيم نظير وثروت بخيت وطارق الخولى، حيث طالبوا بالبحث عن تكييف تشريعى لمواجهة الأزمة.

وقال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، إن هناك عدداً كبيراً من الألعاب يتحكم فى عقول المراهقين ويدفعهم لارتكاب الجرائم، ورأينا ألعاباً تدفع من يمارسها إلى إشعال النيران فى نفسه، ومن غير المستبعد أن تكون الحرائق المجهولة التى وقعت فى بعض المحافظات والقرى فى مصر وراءها تلك الألعاب، مشيراً إلى أن تلك الألعاب كانت أحد عناصر أو سبل نشر الإرهاب واستقطاب عناصر تنظيم داعش الإرهابى وحروب الجيل الرابع، وهو ما يجسد لنا ما يمكن أن تقوم بها أجهزة المخابرات فى العالم.

{long_qoute_1}

وقال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن لعبة الحوت الأزرق، وغيرها من الألعاب الإلكترونية الشبيهة تهدد الأمن القومى المصرى، وأنه على كل الجهات المعنية بالدولة التحرك لإيقاف الألعاب التى تهدد حياة الشباب، وطالب «كدوانى» الإعلام وجهات الدولة والمدارس بنشر الوعى بين الشباب وتحذيرهم من خطورة تلك الألعاب، مشيراً إلى ضرورة تحرك البرلمان لوقف هذه الألعاب وعقد اجتماع للجان المختصة لإنجاز هذا الأمر. فيما أكد النائب إيهاب غطاطى، أحد مقدمى طلبات الإحاطة، أن هناك ألعاباً إلكترونية غاية فى الخطورة تبث العنف وتصعّد من طموحات الشباب والأطفال، ولعبة الحوت الأزرق ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، ومثل هذه الألعاب مقصود بها شبابنا، ولا بد من التصدى لها.


مواضيع متعلقة